يعيش السعودي سعود عبد الحميد مدافـع روما الإيطالي، أوقاتًا حرجة مع فريق العاصمة فى الكالتشيو، بالتزامن مع قلة الدقائق التى يحصل عليها منذ الانتقال الي صفوفه فى ميركاتو الصيف الأخير قادمًا مـن صفـوف الهلال.
واكتفى اللاعب السعودي بالظهور فى مباراتين مع روما منذ الانضمام إليه فى الصيف الماضي، وهي المواجهتان اللتان أقيمتا فى مسابقه الدورى الأوروبي، علمًا أنه لم يسجل حتـى اللحظة ظهوره الرسمى فى بطولات الدورى الإيطالي.
وتسود حالة مـن خيبة الأمل لدى جانب كثير مـن الجماهير السعوديه، بفعل قلة الدقائق التى يحصل عليها عبد الحميد مع روما، الامر الذى يضع مستقبله فى الملاعب الإيطالية محل شك مع نهاية بطولات العام الحالي.
سعود عبد الحميد خارج التقييم
حسب موقع “سوفا سكور” فإن سعود عبد الحميد بات خارج تقييم لاعبى روما فى بطولات العام الجديـد، حيـث يتغيب النجـم السعودي عَنْ قائمة النادي التى يتصدرها الأرجنتيني باولو ديبالا كأفضل لاعبى روما فى الوقت الحالي.
وبعد تقييم 18 لاعـبًا مـن روما بين الأساسيين والاحتياطيين، لم يظهر اسم عبد الحميد، وهو أمر متوقع خاصة ان اللاعب السعودي لم يسجل حضوره مع النادي سوى فى مناسبتين، بينما لم يظهر فى الدورى الإيطالي حتـى الان.
ورغم تألق العديد مـن المحترفين العرب فى الملاعب الأوروبية هذا العام، يتقدمهم صلاح “ليفربول”، أشرف حكيمي “باريس سان جيرمان”، عمر مرموش “آينتراخت فرانكفورت”، إلا ان عبد الحميد لم يستطع تقديم أوراق اعتماده بعد، بخلاف زملائه مـن المنطقة العربية.
وتبلغ قيمة سعود عبد الحميد التسويقية (4) ملايين يورو، لكن غياب اللاعب عَنْ صفـوف روما باستمرار، سيجعله بحاجة ماسة لتقديم افضل ما لديه مع المنتخـب السعودي فى الاستحقاقات القادمة، عمليات بحثًا عَنْ استعادة بريقه المفقود، علمًا بأنه يرتبط مع روما بعقد يمتد حتـى الثلاثين مـن يونيو/ حزيران للعام 2028.
أزمات روما تنعكس سلبًا على سعود عبد الحميد
انعكست نتائـج روما السلبية فى العام الحالي، بشكل كثير على موقف عبد الحميد وفرص ظهوره مع النادي الاول فى الدورى الإيطالي هذا العام.
ويحتل روما المركـز الحادي عشر فى ترتيـب الدورى الإيطالي اثناء العام 2024-2025، جامعًا فى رصيده 13 نقطه مـن 11 مباراة، بعد الفـوز فى 3 مباريات والتعادل فى 4 مباريات، وخسارة 4 مباريات أخرى.
ويعاني روما بشدة مـن الناحية الدفاعية، بعد إستقبال شباكه 14 هـدفًا فى 11 مباراة، كَمَا أقدم النادي على إقالة المدرب دانييلي دي روسي، وتعيين إيفان يوريتش عوضًا عنه، وسـط معلومات تتحدث عَنْ رغبة روما فى الإطاحة بمدربه الجديـد، الامر الذى ألقى بظلاله على حالة الاستقرار التى يعيشها عبد الحميد فى ستاد الأولمبيكو.