بعد ان خطف نجم المنتخـب القطري والسد، أكرم عفيف الأنظار فى القارة بتتويجه بلقب افضل لاعـب فى آسيا 2023، عاد ليخطف الأضواء محليًا اثناء الكلاسيكو المثير الذى جمع فريقه بالريان لحساب الجولة التاسعه مـن دورى نجوم أريدُ 2024-25.
كل المؤشرات ذهبت باتجاه فـوز رياني فى دورى نجوم أريدُ فى اثناء تفوق كثير فرضه الرهيب على احداث ساعة كاملة مـن اللعب، ضيع خلالها البرازيلي روجر غيديش مجموعه مـن الفرص السهلة والمحققة، وسـط تألق لافت أيضًا للحارس مشعل برشم.
وبالفعل تقـدم الريان عبر المصرى محمود حسن تريزيغيه بهدف جميل، مكرسًا أفضلية فريقه امام السد المنقوص مـن خدمات ثلاثة لاعبين محترفين، الي جانب غياب أكرم عفيف عَنْ القائمه الاساسى جراء إرهاصات السفر مـن وإلى العاصمة الكورية الجنوبية سول.
ولم يجد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز بدًا مـن الاستنجاد بأكرم بعد ساعة مـن اللعب، فأسهم عفيف ومنذ مشاركته فى قلب الامور راسًا على بعد، مانحًا فريقه التفوق الميداني وقبل ذلك التعديل بتمريرة ساحرة لمحمد وعد، ثم خطف هـدف الانتصار فى الدقيقه الاخيره وبطريقة رائعة، تاركًا الريان وجماهيره يندمون على الفرص المهدرة اثناء ساعة التفوق.
هذا الانتصار منح السد النقطة الـ 18، محتلًا المركـز الثانى فى ترتيـب دورى نجوم أريدُ بفارق 4 نقاط خلف الدحيل المتصدر برصيـد 22 نقطه، علمًا ان الأخير حَقَّق الفـوز على الشمال بنتيجة كبيرة 6-2، ليحقق السد فوزه السادس تواليًا محليًا وقاريًا، ليسهم فى تشكيل دفعة معنوية قبل لقاء الوصل الإماراتي فى دبي الإثنين القادم بدوري أبطال آسيا للنخبة، بينما تعمقت جراح الريان الذى تجمد رصيده عند النقطة العاشرة فى مركز بعيد عَنْ الواجهة وهو السابع.
الدحيل يستعيد البأس فى دورى نجوم أريدُ
فى اليـوم القادم مـن انتصار السد على الريان فى دورى نجوم أريدُ للموسم 2024-2025، كان على الدحيل ان يحمي صدارته بعدما بات الغريم على بعد نقطه، فانتفض منذ الدقائق الأولى مـن مباراة الشمال محققًا انتصارًا كثيرًا بستة اهداف لهدفين، نصف الأهداف الستة جاء فى نصف الساعة الأولى، فى إشارة الي الإصرار على نفض غبار الجولات الاخيره غير المقنعة، ليبتعد الطوفان بفارق أربع نقاط عَنْ المطاردين بعدما جاء الي النقطة 22.
اما الغرافة فقد كان امام تحدٍ قوي بمواجهة العربي المنتشي بفوز عريض على قطر فى دورى نجوم أريدُ بيد ان رفاق النجـم الجزائري الكبير ياسين إبراهيمي سيروا المباراه كَمَا أرادوا ليسجل إبرهيمي هـدفًا جميلًا وصنع آخر أكثر جمالًا، بينما واصل نجم ريال مدريد السابق خوسيلو التواصل مع الشباك كَمَا فى المباريات الاخيره، مقابل هـدف عرباوي للتونسي يوسف المساكني ليحقق الفهود انتصارًا رفعوا به الرصيد الي النقطة 15 فى المركـز الرابع غير بعيدين عَنْ الواجهة.
بالمقابل واصل العربي كتابة سطر وترك آخر ليمنى بالخسارة الثالثة، وبات تاسعًا برصيـد عشر نقاط، متأخرًا عَنْ الشمال والريان بفارق الأهداف.
الاهلي يواصل التوهج
بدوره واصل الاهلي التوهج فى العام الحالي مـن دورى نجوم أريدُ بعدما حَقَّق الانتصار على الشحانية بهدفين لهدف، ليصل رصيده الي 18 نقطه، وعاد الي المركـز الثالث بفارق الأهداف عَنْ السد الثانى، مؤكدًا بأنه سيكون رقم صعب هذا العام.
مـن جانبه أوقف الوكرة التعثرات بعد خسارتين، وحقق فـوزًا صريحًا على أم صلال بثلاثية نظيفة، ليصل رصيده الي النقطة 14 فى المركـز الخامس، اما قطر فقد عوض السقوط امام العربي، وخطف فـوزًا قاتلًا على الخور بهدفين لهدف، ليصل رصيده الي النقطة العاشرة فى المركـز العاشر، بفارق الأهداف عَنْ العربي والشمال والريان.