حَقَّق الزمالـك فـوزًا مثيرًا بنتيجة 3-2، فى المواجهة التى جمعت الزمالـك والبنك الاهلي مساءا اليـوم الجمعة على ستاد السلام، ضوء بطولات الاسبوع الاول مـن الدورى الممتاز للموسم الرياضي الجديـد 2024-2025.
سيطر الهدوء على بداية المباراه بين الزمالـك والبنك الاهلي مع تناقل الكرة بصورة كبيرة فى الوسـط اثناء الشوط الاول الذى اتسم بقلة الفرص، لكن أحداثًا دراماتيكية كبيرة سيطرت على الشوط الثانى الذى حمل إثارة كبيرة.
وبهذه النتيجة، حَصَد الزمالـك أول ثلاث نقاط فى مشواره للبحث عَنْ لقب الدورى المصرى الغائب عَنْ خزائنه فى الموسمين الأخيرين، وسـط تطلعات نجوم القلعة البيضاء للصعود الي منصات التتويج فى البطولة المحليه المصرية للمرة 15 فى تاريخ النادي.
أحداث الشوط الاول بين الزمالـك والبنك الاهلي
لم يحمل الشوط الاول، مـن مواجهه الزمالـك والبنك الاهلي أحداثًا كثيرة، وشاب الحذر طريقة الفريقين اللذين غلب عليهما التخوف مـن التعثر منذ البداية، وسـط تطلعات لبدء حَصَد النقاط بغض النظر على المستوى الفنى والبدني للاعبين.
ونجح الزمالـك فى افتتاح التسجيل عند الدقيقه (37) عبر ناصر ماهر، بعد ضربة مـن حدود منطقه الجـزاء فى الجهة اليسرى، نفذها عبد الله السعيد بخبرة كبيرة، بعد ان مررها ساحرة دَاخِلٌ المنطقة المحرمة، وضعت ناصر ماهر فى مواجهه المرمى على طريقة ضربة الجـزاء، دون ان يتردد فى إيداعها المرمى وسـط فرحة الجماهير.
ولم ينجح الزمالـك والبنك الاهلي اثناء بقية دقائق الشوط الاول فى تقديم ما هو أكثر مـن هـدف ناصر ماهر، ليطلق الحكـم صافرته معلنًا عَنْ انتهاء النصف الاول مـن المباراه، بتفوق الزمالـك على البنك الاهلي بهدف دون رد.
إثارة كبيرة فى الشوط الثانى لمباراة الزمالـك والبنك الاهلي
انطلق الشوط الثانى، ببداية صادمة للزمالك، إثر نجاح البنك الاهلي فى الحصول على ركلة جـزاء فى الدقيقه (48) بعد اختراق مـن المهاجم التوغولي ياو أنور مـن الجهة اليمنى، ليخضع للعرقلة على يد المدافع المغربى محمود بنتايك، وهي ركلة الجـزاء الثانية التى تحتسب على اللاعب المغربى منذ وصوله الي القلعة البيضاء.
وسرعان ما سيطر الغضب على لاعبى الزمالـك والمدرب البرتغالي جوزيه غوميز الذى اعترض على قرار الحكـم، بحجة عدم صحة ركلة الجـزاء المحتسبة، لكن الحكـم محمد عادل تجاهل جميع الاعتراضات مصممًا على قراره.
انبرى محمد هلال لركلة جـزاء البنك الاهلي فى الدقيقه (50)، لينجح فى تسديدها بطريقة رائعة بعد ان خدع الحارس محمد عواد، واضعًا الكرة على يمين المرمى، محرزًا هـدف التعادل لفريقه، ليعيد المواجهة الي نقطه الصفر.
لم تدم فرحة البنك الاهلي طويلًا، حيـث نجح الزمالـك فى إحراز الهدف الثانى عبر ناصر منسي فى الدقيقه (53) بعد استقباله عرضية هوائية نموذجية مـن ناصر ماهر، وضعها بكل قوة برأسه فى شبـاك البنك الاهلي.
واشتعلت مدرجات الزمالـك بعد تَسْجِيلٌ الهدف الثانى، لتسارع جماهير القلعة البيضاء بالهتاف “الدورى يا زمالك” فى إشارة الي رغبة جامحة تسيطر على الجماهير مـن اجل حَصَد لقب المنافسه فى العام الحالي.
وكاد البنك الاهلي يدرك التعادل عبر النيران الصديقة، بعد كرة ارتدت مـن مدافـع الزمالـك بفعل الدربكة امام المرمى، لكن محمد عواد نجح فى التصدى لها بكل براعة، بينما واصل ياو أنور تحركاته المزعجة على الجهة اليمنى مع وجود خطر كثير تسبب به مهاجـم توغو البالغ مـن العمر 26 عَامًٌا.
مخاوف الزمالـك تحولت الي حقيقة، بعد اختراق جديد مـن ياو أنور، دخل به منطقه الجـزاء ثم راوغ الحارس محمد عواد، الذى قام بدوره بعرقلة المهاجم التوغولي، ليحتسب حكـم المواجهة ركلة جـزاء ثانية لصالح البنك الاهلي.
وعاد محمد هلال لينبري لركلة الجـزاء الثانية، محرزًا هـدف التعادل لفريقه فى الدقيقه (76) بعد ان سددها بكل قوة فى الجهة العليا، على يمين حارس الزمالـك، محمد عواد.
وشهدت الدقائق الاخيره مـن مباراة الزمالـك والبنك الاهلي مشاركة احمد فتوح مع الزمالـك بعد غياب دام 85 يـومًا، إثر معاناته مـن ملاحقات قضائية بعد تسببه بوفاة شخص إثر حادث دهس، قبل تنازل عائلة الضحية مؤخرًا عَنْ المطالبات القانونية.
وحاول الزمالـك كثيرًا تَسْجِيلٌ هـدف ثالث، بينما اعتمد البنك الاهلي على الهجمات المرتدة، ليتحقق ما أراده ابناء القلعة البيضاء، بعد احتساب ركلة جـزاء على سيد نيمار فى الوقت المحتسب بدل الضائع، انبرى لها عبد الله السعيد محرزًا مـن خلالها هدفه الاول فى العام، والذي أهدى به نقاط المباراه لفريقه.
