وضح المعد النفسي عماد فاروق عَنْ أسباب اعتذاره عَنْ عدم قبول مهمته فى النادي الاهلي المصرى، وانسحابه مـن منصبه بعد مباراة العين الإماراتي فى كاس إنتركونتيننتال.
وكان عماد فاروق قد كتب رسالة فى صفحتة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “Facebook ” أعلن مـن خلالها اعتذاره عَنْ عدم قبول عملية العمل فى المارد الأحمر، وألمح الي ان هناك أسبابًا خفية وراء هذا القرار، دون الاعلان عنها.
وتواصل العمدة نيوز مع عماد فاروق، لإيضاح التفاصيل الكاملة بشأن قراره بعدم قبول مهمته فى النادي الاهلي، حيـث اعلن: “الموضوع باختصار، ان المدير الرياضي محمد رمضان تعدى حدود اختصاصاته وأصبح يتدخل فى الامور الفنية، لأنها ليست أشياء عامة، بل خاصة بالاستعداد والتحضير لبدء العمل مع اللاعبـين، ولكنني قدمت له مساعدات لكيفية التعامل مع اللاعبـين فى البطولتين السابقتين”.
وتابع: ” كنت أدير كل شيء بحرص فى الكواليس، المتغير الوحيد بعد مباراة السوبر الأفريقي هو وجود محمد رمضان لانه لم يتحدث مع اى مسؤول آنذاك، وأعلن قبل مباراة العين الإماراتي انضمامي للجهاز الفنى”، وأردف: “مـن يـوم 22 أكتوبر وأنا أقوم بمهامي بشكل مباشر مع محمد رمضان فى أبو ظبي، فى كيفية التعامل مـن الناحية النفسية والإدارية والتي لها علاقة كبيرة بالتواصل مع اللاعبـين، لأنني درست علم النفس وعلم ادارة رياضية، كَمَا أنني لاعـب دولي لاحق”.
عماد فاروق: مدير فني الاهلي لم يعترض على عملي
وأضاف: “لم يكن هناك اى اعتراض مـن مارسيل كولر على وجودي فى النادي كيفما أُشيع، ولا توجد اى مشكلة مع المدير الفنى.. محمد رمضان عـقد محاضرة مع اللاعبـين وكنت حاضرًا بشكل طبيعي، وبعد انتهاء المحاضرة أبلغني بأنه سيتم توقيع العقود فى حضور محمود الخطيب فى اليـوم القادم، وهو مـن أبلغني بأن المعد النفسي السابق رفض مارسيل كولر وجوده فى الْمَلْعَبُ”.
وعن مهامه التى كان يريد إنجازها فى الاهلي اعلن: “حديثي مع كولر كان يخص عملي فى الْمَلْعَبُ وكل شيء، وشرحت له المنهج الخاص، سواء فى الْمَلْعَبُ وخارج الْمَلْعَبُ والمدرب رحب بذلك بشكل كثير، واتفقنا على ان نعقد جلسة أخرى للاتفاق والتنسيق فى كل شيء، ولكن محمد رمضان أخبرني بأن المدرب طلب منه ان أبدأ عملي لكي يتابع ما أقوم به أولًا”.
وواصل: “هناك خصائص محددة فى عملي، وهناك درجة وعي وتركيز وإدراك مـن اللاعبـين فى الْمَلْعَبُ، يتحتم عليَّ شرحها فى الْمَلْعَبُ، فهل أبدأ التعامل مع اللاعبـين بشكل مباشر أم أتواصل مع مارسيل كولر لإبلاغه بكل شيء. لا بد مـن التنسيق مع المدير الفنى”. وأوضح: “النادي الاهلي قدمني الامس الأربعاء للاعبين ولكن لم يقدموا الشكر لي كيفما تردد، وشدّد: “لديّ ما يثبت دورى الفاعل فى البطولتين السابقتين”.
وختم عماد فاروق فى الأخير بقوله: “لقد تمت الاستعانة بي بعد أزمة محمود عبد المنعم كهربا فى معسكر الإمارات قبل نهائى كاس السوبر الأفريقي، ودوري كان نفسيًا وإداريًا فقط، كنت أساعد محمد رمضان بمنح بعض التعليمات والتوجيهات للتعامل مع اللاعبـين بناءً على طلبه”.