أبو طعيمة يقدم قراءة فنية لـ العمدة نيوز حول قمه الحسين والوحدات 

أعلن المدرب الأردني المعروف أمجد أبو طعيمة ان القمة المرتقبة التى تجمع الحسين والوحدات بعد غد الجمعة، فى الجولة التاسعه مـن الدورى الأردني لكرة القدم، لن تخلو مـن الصعوبة والإثارة.

وقال أبو طعيمة فى تصريحـات خاصة لموقع العمدة نيوز، إن التهيئة الذهنية للاعبين قبل مباراة الحسين والوحدات ستلعب دورًا مهمًا فى اعلن النتيجة وتحقيق تطلعات الفريقين الطامحين بتحقيق الفـوز.

ويتصدر فريق الحسين إربد ترتيـب الدورى برصيـد 19 نقطه متفوقًا بفارق نقطتين عَنْ الوحدات، والفائز سيحسم الصدارة، بينما التعادل سيُبقي الامور على حالها وبحيث يبقى الفارق ثابتًا بينما بينهما.

الحسين والوحدات.. مواجهه عملية وأفضلية نسبية

وصف أمجد أبو طعيمة الذى سبق له ان عمل مدير فنيًا لفريقي الحسين والوحدات فى مواسم خلت، قمه الجمعة قائلاً: “هى قمه عملية وملتهبة وصعبة على الطرفين، الحسين يبحث عَنْ الفـوز لتوسيع الفارق الي 5 نقاط، والوحدات ايضا يطمح لذات الهدف للتقدم نحو الصدارة بفارق نقطه”.

وأضاف: “اعتقد ان مواجهه الحسين والوحدات لن تخلو مـن القوة والإثارة، فالفريقان يتمتعان بأفضل جاهزية بين الفرق، ومشاركتهما الآسيوية ونتائجهما المميزة أعطت كل منهما دفعة معنوية عملية، وجاهزيتهما الذهنية والفنية والبدنية فى افضل حالاتها”.

وقال أبو طعيمة: “رغبة الحسين إربد بالفوز ستكون كبرى كونه يَخُوض المباراه فى أرضه وبين جماهيره، ويدرك أنه يمتلك خيارات أوسع بحكم دكة البدلاء الكبيرة على عكس فريق الوحدات الذى يعاني فى هذا الجانب”.

وتابع: “مباراة الحسين والوحدات مـن الصعب ان تخضع لمنطق ما، تفاصيل صغيرة قد تساعد فى الحسم، العام الماضي وفي كاس الأردن التقى الناديان بينما التوقعات جميعها تصب فى صالح الحسين إربد، لكن فى النهايه خرج فريق الوحدات فائزًا وتوج بالالقاب”.

وأكمل: “الوحدات يأمل بتحقيق الفـوز، والتعادل له سيكون مقبولاً، لكن الحسين إربد لن يقبل إلا بالنقاط الثلاثة، وهذه التطلعات ستزيد مـن حجم الإثارة والندية اثناء المباراه، مع التأكيد بأن ثمة أفضلية نسبية تصب فى صالح الحسين إربد”.

خيارات متفاوتة وغياب كزعر مؤثر فى الوحدات

وحول رأيه عَنْ الطريقة التى قد ينتهجها الوحدات فى التعامل مع منافسه، أجاب أبو طعيمة: “الوحدات بلا شك، أنه يعاني دفاعيًا بدليل ان معظم المباريات التى خاضها كانـت شباكه تستقبل الأهداف، والمدرب رأفت علي يدرك هذه الحقيقة وسيعمل على تعزيز منظومته الدفاعية مـن اثناء اللعب بطريقة 5-4-1 دفاعيًا، و3-4-3 فى الحالة الهجومية”.

وقال: “مدافـع الوحدات المالي ديارا غير حاضر مع النادي منذ مدة، وإصابة الظهير الأيسر مصطفى كزعر خسارة كبيرة للفريق فهو لاعـب يتمتع بالخبرة وسبق له تمثيل منتخـب النشامى ويقوم بأدوار دفاعية وهجومية جيدة وضح المرونة، وغيابه يعد بصراحة مشكلة للوحدات”.

وتابع: “الوحدات سيعتمد على شوقي القزعة بدلاً مـن كزعر، وقد أثبت نفسه فى المواجهات الماضية حيـث لعب بمركز الظهير الأيسر رغم أنه فى الأصل يلعـب كظهير أيمن، وخبرته ورغبته فى إثبات نفسه جعلته يقوم بالمهمة على أكمل وجه”.

وأوضح: “الوحدات فى حال فكّر بالفوز فإنه يعتمد على مفاتيح معروفة للجميع وتتمثل بمهند سمرين وبهاء فيصل وإبراهيم صبرة والسنغالي سيزر ومن خلفهم عامر جاموس ومحمود شوكت، لكن فى الحسين تبدو الامور مختلفة فالخيارات متنوعة وتمنح المدرب البرتغالي جواو موتا أريحية كبرى فى التعامل مع ظروف المباراه”.

أبو طعيمة يترقب نتيجه مباراة الحسين والوحدات

وعن توقعه لنتيجة المباراه، اعلن أبو طعيمة: “أرى ان المباراه أقرب للتعادل، وهي نتيجه تصب فى صالح الوحدات أكثر مـن الحسين إربد، لكن بالعموم سنكون على موعد مع 90 دقيقة مليئة بالحذر والإثارة والقوة استنادًا لجاهزية الفريقين وطموحاتهما”.

وقال أبو طعيمة: “الدورى لا يزال فى بدايته، ولو فاز الحسين إربد ووسّع الفارق مع الوحدات الي 5 نقاط، فهذا لا يعني أنه اعلن البطولة، فهناك 13 مرحلة متبقية تحمل المزيد، لكن الفـوز بلا شك سيمنح “الملكي” أريحية وثقة كبرى فى المضي نحو الاحتفاظ بلقبه”.

 الفيصلي سيعود.. وسيركز على كاس الأردن

وحول رأيه بحظوظ الفيصلي فى المنافسة، اعلن أبو طعيمة: “بعد عودة الكابتن جمال أبو عابد ليقود الدفة الفنية فإنني أرى ان الفيصلي سيستعيد توازنه، بالطبع الفوارق النقطية باتت كبيرة، لكن النادي يقف خلفه جماهير واعية ستدفعه للعودة الي بواسطة الانتصارات وخاصة فى مرحلة العودة”.

وختم أبو طعيمة حديثه بالقول:” فريق الفيصلي ورغم الفوارق النقطية الشاسعة مع منافسيه، سيبقى متمسكاً بأمل المنافسة حتـى الرمق الأخير، وإن كنتُ أرى ان تركيزه سينصب على بطوله الكأس وإحراز لقبها لضمان المشاركة الآسيوية فى العام القادم.