أثار الإنفاق الكبير الذى أقدم عليه إيريك تين هاغ منذ توليه منصب المدير الفنى فى مانشستر يونايتد، جدلًا واسعًا بين جماهير الشياطين الحمر، وجدوى بقاء المدرب الهولندي فى منصبه، بالنظر الي النتائج الكارثية التى يحققها منذ الوصول الي أولد ترافورد.
ومنذ توقيع عقود توليه الإدارة الفنية فى مانشستر يونايتد عان 2022، قام تين هاغ بإنفاق (650) مليون يورو على التعاقدات الجديدة، ولكن عوضًا عَنْ مسابقه مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، يجد الشياطين الحمر أنفسهم فى المركـز الرابع عشر ضوء ترتيـب الدورى الانجليزي الممتاز فى العام الحالي.
وبدا ان العديد مـن الأنتقالات التى أبرمها تين هاغ قد حققت فشلاً ذريعًا مع مانشستر يونايتد، وكان مـن ابرز هذه الأنتقالات التعاقـد مع البرازيلي كاسيميرو قادمًا مـن ريال مدريد مقابل 71 مليون يورو، الي جانب مواطنه أنتوني القادم مـن أياكس أمستردام مقابل 95 مليون يورو.
إيريك تين هاغ يثير الجدل فى مانشستر يونايتد
كان المدرب الهولندي فى طريقه للحصول على أوراق إقالته بنهاية بطولات العام الماضي، لكنه فاجأ الجميع بحصد لقب كاس الاتحاد الانجليزي على حساب مانشستر سيتي وبيب غوارديولا، ما عزز مـن فرص بقائه فى منصبه لموسم إضافي.
وبدا ان مانشستر يونايتد يقابل مشكلة حقيقية فى الحصول على مدير فني بديل، بعد رفض عدة أسماء تولي هذا المنصب، أبرزها الألماني توماس توخيل والفرنسي زين الدين زيدان، قبل ان ينتهي به الامر بتجديد الثقة فى تين هاغ.
وعاد المدرب الهولندي لتقديم الأداء الكارثي والنتائج المخيبة للآمال، باحتلاله المركـز الرابع عشر فى الدورى الانجليزي هذا العام، بعد ان جمع 8 نقاط فقط، مـن 7 مباريات خاضها بالبريمرليغ، بواقع انتصارين وتعادلين، مقابل 3 هزائم.
وتجددت الشائعات التى تتحدث عَنْ قرب إقالة تين هاغ البالغ مـن العمر 54 عَامًٌا مـن مانشستر يونايتد، لكن الجدل الأكبر يصاحب هوية المدرب البديل، خاصة ان الأسماء الكبرى ترفض العمل فى “أولدترافورد”، بالنظر الي حالة التوتر التى تصاحب كواليس الشياطين الحمر.
جدير بالذكر ان مانشستر يونايتد الذى يحمل الرقم القياسي فى عَدَّدَ بطولات الفـوز بالدوري الانجليزي الممتاز (20) لقبًا، يتغيب عَنْ منصات التتويج فى البريمرليغ منذ 12 عَامًٌا، حيـث تعود آخر ألقابه فى البطولة الإنجليزية المحليه الي موسـم 2012-13.
