لم يستطع الإيطالي روبرتو مانشيني صاحب الـ59 عَامًٌا الوصول الي التوليفة الهجومية المناسبة، منذ ان تولى قيادة المنتخـب السعودي فى أغسطس/ آب مـن العام الماضي 2023، خلفًا للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
ويواجه مانشيني حاليًا تهديدًا بالإقالة مـن منصبه؛ بسـبب نتائجه السيئة مع “الأخضر” اثناء التصفيات الآسيوية النهائيه المؤهلة الي بطولات كاس العالم 2026، ويرى كثيرون ان المدرب لم يصنع هوية واضحة، وهناك سوء توظيف للاعبين.
وخلال 4 لقاءات فى مشوار التصفيات الحاسمة، اكتفى “الأخضر” بتحقيق انتصار يتيم خارج ملعبه بشق الأنفس امام الصين بنتيجة 1-2، بينما فقد على ملعبه 7 نقاط، بعد الخسارة بهدفين نظيفين امام اليابان، والتعادل مع إندونيسيا والبحرين 1-1 و 0-0.
ولعب المنتخـب السعودي تحت قيادة مانشيني 18 مباراة، مُحَقَّقًا الفـوز 7 مرات والتعادل فى 6 لقاءات، بينما خسر اثناء 6 لقاءات، مُحرزًا 26 هـدفًا، بينما اهتزت شباكه 22 مرة، وفقًا لبيانات موقع “ترانسفير ماركت”، ويمتد عـقد المدرب حتـى عَامٌ 2027.
هجـوم “رأس الحربة” المنتخـب السعودي حقل تجارب مع مانشيني
وبالنظر الي مشوار مانشيني حتـى الان مع المنتخـب السعودي، نجد أنه اعتمد على 15 تركيبة هجومية اثناء أوقات مختلفة فى 18 مباراة؛ مما يعكس حالة التخبط التكتيكي لدى المدرب الإيطالي، الذى حول خط هجـوم “رأس الحربة” الأخضر الي حقل تجارب.
واعتمد مانشيني على ثنائي هجومي اثناء 7 مباريات، بينما أشرك ثلاثي هجومي فى 10 لقاءات، ولعب بـ 4 لاعبين فى المقدمة اثناء لقاء وحيد، واختار المدرب الإيطالي 10 لاعبين لتشكيل الخط الأمامي المختلف فى المباريات الـ 18 الماضية، على رأسهم جناح وقائد المنتخـب السعودي سالم الدوسري.
ووجد الدوسري نفسه جزءًا مـن 12 تركيبة هجومية مختلفة عناصريًا، أحدثها الرباعية التى شملته فى مباراة البحرين مع فراس البريكان ومروان الصحفى وأيمن يحيى، وكرّر مدير فني المنتخـب السعودي عناصر الهجوم 3 مرات فقط، ولم يخض مباراتين متتاليتين بنفس الخط الأمامي.
يُذكر ان المنتخـب الياباني يعتلي ترتيـب المجموعة الثالثة برصيـد 10 نقاط، بعد نهاية الجولة الرابعة مـن التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026، ويأتي المنتخـب الأسترالي ثانيًا برصيـد 5 نقاط، بفارق الأهداف عَنْ السعوديه والبحرين، بينما تحتل إندونيسيا المرتبة الخامسه برصيـد 3 نقاط، بفارق الأهداف عَنْ الصين التى تقبع فى المرتبة الاخيره.
