اخبار الرياضة

محامية تستعين بـ 10 آلاف كاميرا لإثبات براءة كيليان مبابي!

نفت ماري أليكس كانو برنارد محامية الدولى الفرنسي كيليان مبابي مهاجـم فريق ريال مدريد، كل المزاعم المُتعلقة باتهام النجـم الفرنسي فى قضية اغتصاب فى السويد الاسبوع الماضي.

وكان كيليان مبابي فى السويد اثناء الاسبوع الماضي، وأمضى عطلة قصيرة فى ستوكهولم، وظهر بأحد الملاهي الليلة؛ وعقب ذلك تداولت وسائل إعلام سويدية أنباءً عَنْ قيام الشرطة بالتحقيق فى واقعة اغتصاب امام امرأة، تمت دَاخِلٌ الفندق الذى كان به كيليان مبابي فى 10 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.

ماري أليكس كانو: كيليان مبابي يتعرض لعملية نصب!

وقالت ماري أليكس كانو برنارد فى تصريحـات طويلة نشرتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “عندما يتم تقديم مثل هذه الشكوى الخطيرة، وترددها وسائل الإعلام فى الوقت الفعلي، عندما يتعلق الامر بشخصية مشهورة فى جميع ارجاء العالم، تنشأ الأسئلة، هل هُناك عملية نصب؟ أنا لا أستنتج استنتاجات متسرعة، لا أعرف! أنا فقط أتساءل عَنْ الوقت والطريقة التى تم بها ذلك”.

وأشارت كانو برنارد الي أنه على الرغم مـن الأمن والخصوصية التى تحيط دائمًا باللاعب فى حياته الخاصة: “كان هُناك مـن يعلم أنه ذاهب الي ستوكهولم”، ولهذا السبب تم تصويره جاء الى مصوري المشاهير ونشرت صحيفة (فتونبلاديت) الصور بسرعة، وبالصدفة نشرت نفس الصحيفه تقريرًا جاء فيه أنه تم تقديم شكوى”.

كَمَا تجد المحامية أنه مـن المستغرب ان يتم تقديم هذه القضية فى الوقت الفعلي، خاصة بالنظر الي ان السرية مطلقة فى السويد، مُضيفة: “بيـان المدعي العام لا يقول شيئًا، بحكم الامر الواقع، لم تكن المحاكم هى التى سربت هذه البيانات، ولا الشرطة، إنهم يتبعون السرية بشكل صارم”.

وفيما يتعلق بفتح تحقيق، والذي أكده مكتب المدعي العام الامس بشأن اغتصاب مزعوم ارتكب فى 10 أكتوبر فى فندق يقع وسـط ستوكهولم، اثناء وجود مبابي فى العاصمة السويدية، اعلنت كانو: “بما أنه لم يحدث شيء وإذا كان الامر يتعلق به حقًّا لظهر ذلك، لانه كان هناك العديد مـن الكاميرات فى ستوكهولم، ومع وجود 10000 كاميرا فى فندق، فهذا افضل”.

وتابعت: “كَمَا رأينا فى قصص أخرى حديثة لرياضيين فى الخارج، بفضل الكاميرات وممرات الفندق، يمكننا ان نعرف بالضبط ما حدث أو ما لم يحدث”.

واسترسلت محامية كيليان مبابي قائلة: “فى مرحلة ما، إذا استمر جنون وسائل الإعلام وهذه الاتهامات المبطنة، ولم يتم إلقاء الضوء عليها بسرعة، فمن المؤكد ان أجهزة التحقيق ستسمعها، لهذا السبب لم يتم تقديم أدلة حتـى الان، لأننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كانـت الشكوى ضده، ولن أقدم شيئًا مـن فراغ، إذا تأكد ان هذه الشكوى كانـت موجهة ضده بطريقة أو بأخرى، ففي نهاية المطاف، يمكن اعتباره شاهدًا أيضًا، فمن الواضح أننا نستعد لشكوى للإدانة التشهيرية، لانه ليس لديه ما يلوم نفسه بسببه”.

تهمة اغتصاب تلاحق كيليان مبابي فى السويد

وأكدت المحامية، انّ كيليان مبابي “هادئ للغاية” على الرغم مـن كل شيء، لأن هناك حاجزًا صحيًّا حوله لحمايته مـن هذه النكسات التى قد تحدثها الشهرة، ولأنه يعلم أنه لم يفعل شيئًا، لكن لا يزال مـن المؤسف بالنسبة لشاب يبلغ مـن العمر 25 عَامًٌا ان يرى نفسه متورطًا فى اتهام مـن هذا النوع.

وأكملت: “إنه يقول بوضوح شديد ليس لدي ما ألوم نفسي عليه، مـن الواضح أنه يعيش بطريقة مختلفة عنا، يوجد طوق صحي حوله، وهو نوع مـن الفقاعة، إنه فى ضوء لا يُسمَح له فيه بالمخاطرة”.

وختمت تصريحاتها بالقول: “إنه هادئ للغاية لانه يعرف أنه لم يفعل شيئًا، وهو يتابع هذا الهجوم مـن مسافة بعيدة، رغم أنه محمي منه الي حد ما، قد يؤثر فيك، وأكرر أنه يبلغ مـن العمر 25 عَامًٌا، اتهام كهذا، رغم أننا لا نعرف إذا كان موجهًا إليه”.

السابق
طوينا ملف تصفيات “الكان” ونركز على “الشان”
التالي
إيجابيات ظهرت فى المنتخـب العراقي رغم الخسارة امام كوريا