وضح مدير فني عُمان رشيد جابر ان منافسه الأردني سيبحث عَنْ التعويض وسيقاتل مـن اجل الفـوز، وبالتالي سيكون لقاء الغد قوياً ومثيراً، حيـث يعمل كلا الفريقين حَصَد النقاط الثلاثة.
ويستضيف منتخـب الأردن نَظِيرِه العُماني على ستاد عمان الدولى ضوء الجولة الرابعة مـن المرحله الثالثة فى تصفيات آسيا والمؤهلة الي كاس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتصدر منتخـب كوريا الجنوبية ترتيـب المجموعة الثانية برصيـد 7 نقاط وبالشراكة مع العراق، يليهما الأردن بـ 4، وعُمان 3، والكويت 2، وفلسطين بنقطة واحده.
مدير فني عُمان يخشى ردة فعل النشامى
وقال رشيد جابر فى المؤتمر الصحفى الذى عـقد اليـوم الإثنين: “منتخـب الأردن يتمتع بجاهزية كبيرة، وهو سيكشف عَنْ ردة فعل ويجتهد فى سبيل تعويض خسارته امام كوريا الجنوبية ومصالحة جماهيره، وبالتالي منافسنا لديه الحافز القوي، ونحن سنضع هذا بعين الاعتبار”.
وتابع مدير فني عُمان حديثه قائلًا: “خسارتنا فى أول مباراتين، كانـت نتيجه مخالفات قليلة خاصة فى مباراة العراق التى تفوقنا فيها بالصراعات الفردية لكننا لم نخلق فرصًا للعودة فى المباراه، وأمام منختب كوريا الجنوبية الذى هو مـن أقوى المنتخبات على مستوى القارة، كان بإمكاننا العودة بنتيجة المباراه، لكن هذه هى كرة القدم فى النهايه”.
الجمهور العربي عاطفي.. والمنافس مميز بالمرتدات
وأضاف رشيد جابر: “الجمهور العربي عاطفي، حيـث دائماً نصاب بالإحباط حال التعثر فى أول مباراة، لكن يجب ان نعلم جيداً ان هذه التصفيات فيها 10 مباريات و30 نقطه، والمنتخب الواثق مـن نفسه مهما تعثر سيعود للتعويض، ونحن كسبنا الكويت، ولدينا اليـوم تحد آخر امام منتخـب النشامى الذى يعتمد على الكرات المرتدة وهو فريق منظم، ونأمل بالعودة بالنقاط الثلاثة والحصول على دفعة معنوية عملية”.
وأردف: “صعوبة المجموعة الثانية تتمثل بأن جميع المنتخبات ذات مستوى متقارب، وفوز منتخـب عُمان على الكويت لم يكن سهلاً، فالمنافس له تاريخه، لكن حدث تحسن واضح على الأداء، والمهم بالنسبة لنا ليس المباراه الماضية، بقدر ما يهمنا مواصلة حَصَد النقاط، وأعتقد ان قمة هذه المجموعة ستكون لكوريا الجنوبية وبفارق نقطي جيد”.
وأوضح مدير فني عُمان: “كرة القدم عبارة عَنْ تفاصيل صغيرة فى الْمَلْعَبُ، وما يهمني هو تقديم كرة قدم جميلة وأن نكون حاضرين ذهنياً، وأن يتحرر اللاعبون ذهنياً مـن الضغوط، وفي النهايه الفـوز والخسارة بيد الله، ولا يوجد شيء فى كرة القدم اسمه يجب ان نفوز فقط، هناك عمل ومتعة وشغف أيضاً”.
نؤمن بالمدرب الأجنبي أكثر مـن ابن البلد
وقال رشيد: “نحن لدينا مشكلة كبيرة وحقيقية تتمثل بأننا لا نؤمن كثيراً بقدرات المدرب ابن البلد، وبطبيعتنا نثق بالمدربين الأجانب أكثر مـن اى أحد آخر، وأنا سعيد بأن أكون المدرب المحلي الوحيد فى التصفيات”.
وختم مدير فني عُمان حديثه بالقول: “لا أعرف لماذا أنتم متشائمون كثيراً بمنتخب الأردن، موضوع التراجع فى أداء بعض اللاعبـين طبيعي، ومنتخب النشامى لا يزال يمتلك حظوظاً جيدة فى المنافسة، وهو متسلح بعاملي الأرض والجمهور، وفي صفوفه أكثر مـن لاعـب بارز”.
