اخبار الرياضة

3 عوامل تصعب عملية منتخـب الأردن امام عمان

يواصل منتخـب الأردن لكرة القدم استعداداته المكثفة لاستضافة نَظِيرِه العماني بعد غد الثلاثاء، فى لقاء مهم ومرتقب يجمعهما على ستاد عمان الدولى، فى الجولة الرابعة مـن التصفيات الآسيوية الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026. 

وتعد هذه المباراه الثالثة فى مشوار التصفيات التى يخوضها منتخـب النشامى فى أرضه وبين جماهيره، حيـث أصبح مطالبًا بتحقيق الفـوز ولا سواه لاستعادة ثقة جماهيره، وإحياء آماله فى المنافسة.

ويتصدر منتخـب كوريا الجنوبية قائمة المجموعة الثانية برصيـد 7 نقاط رفقة منتخـب العراق، وتراجع الأردن ثالثًا برصيـد 4 نقاط، ثم سلطنة عمان 3 نقاط، والكويت بنقطتين، وأخيرًا فلسطين بنقطة واحده.

وتعرض منتخـب الأردن لانتكاسة قاسية، خلطت أوراقه، وأربكت حساباته، حيـث استنزف 5 نقاط على أرضه إثر تعادله مع الكويت 1-1 ثم خسارته امام كوريا الجنوبية 0-2، بينما سجل فوزه الوحيد خارج الديار وكان على حساب فلسطين 3-1.

وألقت خسارة منتخـب الأردن امام كوريا الجنوبية الخميس الماضي، بظلالها على معنويات لاعبيه وحتى جماهيره التى اطلقت سهام انتقاداتها اللاذعة بحق الجهـاز الفنى واللاعبين.

ويسلط موقع العمدة نيوز فى هذا المقال الضوء، على 3 عوامل مـن شأنها ان تصعب عملية النشامى امام ضيفه العماني، ونلخصها بالتالي:

بين منتخـب الأردن وعمان.. معنويات على طرفي نقيض

يعيش منتخـب الأردن فى حالة معنوية سيئة وإحباط شديد، فالمنتخب ظهر بأسوأ صورة له منذ موسمين، ولم يقدم ما يشفع له حتـى بالخروج بنتيجة التعادل فى مباراته الماضية، مما أدخله مرحلة الشك التى قد تنعكس سلبًا على ظهوره فى لقاء الثلاثاء.

وستقع على المدرب جمال السلامي مسؤولية تهيئة اللاعبـين مـن الناحية النفسية والذهنية، ومعالجة الأخطاء التكتيكية الفادحة التى رافقته فى مباراة كوريا، حيـث ظهر النشامى بلا شكل ولا مضمون نظرًا لحالة التخبط فى عملية اختيار اللاعبـين وخاصة المصابين منهم وغير الجاهزين فنيًا وبدنيًا.

وعلى النقيض تمامًا، فإن منتخـب عمان سيستثمر الحالة المعنوية المرتفعة التى اكتسبها بعد ان اكتسح فى الجولة الماضية، ضيفه الكويتي برباعية نظيفة، وهذا الفـوز الكبير سيشكل حافزًا كثيرًا لمنتخب عمان للبحث عَنْ فـوز جديد يعزز مـن تطلعاته فى المنافسة على بطاقتي التأهل.

الجهـاز الفنى لمنتخب عمان 

تبدو جميع أوراق منتخـب الأردن وطريقة لعبه وأسلوبه مكشوفة للجهاز الفنى لمنتخب سلطنة عمان بقيادة رشيد جابر.

وكان الاتحاد العماني قرر منذ الجولة الماضية تعيين رشيد جابر مديرًا فنيًا، والأردني عمار الزريقي مساعدًا له، وهو تغيير أسهم فى تحقيق قفزة واضحة على صعيد الأداء والنتائج.

ولمن لا يعرف، فإن المدرب جابر عمل مديرًا فنيًا للوحدات فى العام الماضي، وهو مطّلع على قدرات وطبيعة اللاعب الأردني مما سيسهل عليه مـن عملية التعامل مع النشامى فى مواجهه الثلاثاء.

وسيعزز وجود الأردني الزريقي مـن موقف جابر، فهو كان لاعـبًا لاحقًا بصفوف فريق البقعة، وشارك بالإشراف على أكثر مـن فريق محلي فى السنوات الماضية منها الفيصلي والسلط.

تخبط السلامي وغياب جديد

يعد الوقت غير كافٍ امام منتخـب الأردن لإصلاح ما يعاني منه، فنقاط الضعف تضاعفت بدلاً مـن ان تتقلص، حيـث بدا واضحًا ان المدرب جمال السلامي بعيد كل البعد عَنْ معرفة إمكانات لاعبيه، فهو لم يستطع إيجاد البديل المناسب لغياب موسى التعمري، وعجز عَنْ خلق توليفة مثالية تحافظ على قوة النشامى دفاعيًا وهجوميًا، وتحدد معالم شخصيته الفنية دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ.

المغربى جمال سلامي مدير فني منتخـب الأردن

ايضا فإن بصمة السلامي لم تظهر على أداء وشكل منتخـب الأردن، بدليل العشوائية التى ظهرت فى مباراة كوريا، فضلًا عَنْ التبديلات غير الموفقة التى أجراها والتي لم تأتِ بأي إضافة، بل على العكس ارتفعت الطين بلة.

ويعاني منتخـب الأردن مـن غيابات جديدة فى مباراة سلطنة عمان، فمشاركة موسى التعمري ستكون صعبة للغاية، وهو الذى غاب عَنْ اللقاءين السابقين امام فلسطين وكوريا الجنوبية.

ويتمثل الغياب الجديـد فى منتخـب الأردن بإصابة مدافعه حساـم أبو الذهب والذي حصل على أعلى تقييم مـن حيـث الأداء فى المباراه الماضية امام كوريا الجنوبية.

السابق
محمد عمورة يبصم على إنجاز جديد فى الدوريات الخمسة الكبرى
التالي
مفاجأة كبيرة.. الاعلان عَنْ راتب يورغن كلوب فى شركة “ريد بول”