فجّرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية مفاجأة كبيرة؛ بقولها إن النجـم الأرجنتيني ليونيل ميسي ما يزال يحصل على الأموال مـن برشلونه رغم رحيله عَنْ النادي الكتالوني قبل أكثر مـن 3 أعوام.
وغادر ميسي قلعة “البلوغرانا” فى صيف 2021، بعد انتهاء عقده مع النادي، ليقضي موسـمَين صحبة باريس سان جيرمان، قبل ان يلتحق بفريق إنتر ميامي الأمريكي عَامٌ 2023، عبر صفقة مجانية.
وبدا منطقيًا للكثيرين ان يتوقف البرسا عَنْ دفع الأموال الي ميسي، بمجرد رحيل الأخير عَنْ قلعة “كامب نو”، لكن الواقع يقول إن النادي الكتالوني مُدان برواتب شخصية، وافق المهاجم الأرجنتيني على عدم الحصول عليها بصورة فورية، تضامنًا منه مع النادي فى أزمة كورونـا الشهيرة.
بينما ادارة البرسا توصلت لاتفاق مع ميسي، يقضي بتأجيل حصول الأخير على بعض رواتبه الشخصية، أملًا فى مساعدة النادي على تجاوز التداعيات الاقتصاديه الصعبة لأزمة كورونـا.
وبالإضافة الي ميسي، أبرمت ادارة البرسا اتفاقًا مُماثلًا مع الثنائي سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا. ولذلك، يلتزم النادي حاليًا بدفع الرواتب الموجله الي اللاعبـين الثلاثة، رغم رحيلهم عَنْ قلعة “البلوغرانا”.
ورحل بوسكيتس وألبا عَنْ “كامب نو” فى صيف 2023، لينضما الي ميسي فى إنتر ميامي، المنافس ببطولة الدورى الأمريكي للمحترفين لكرة القدم.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” ان برشلونه سينتهي مـن دفع الرواتب الموجله الي ميسي وبوسكيتس وألبا هذا العام. ويعتقد مراقبون ان تخلص البرسا مـن هذا العبء المالي، قد يُسهم بصورة مؤثرة فى تحسن الوضع الاقتصادي للنادي بشكل عَامٌ.
وعانى “اللوس كوليز” مـن أزمة مالية خانقة بالأعوام الاخيره، لدرجة اضطر معها النادي للتعامل بـ”تقشف واضح” بينما يخص إبرام الأنتقالات الجديدة فى سوق الصفقات.
برشلونه أبرم صفقة كبيرة واحده الصيف الماضي
واكتفى البرسا بإبرام صفقة كبيرة واحده الصيف الماضي؛ بتعاقده مع لاعـب الوسـط الإسباني داني أولمو، قادمًا مـن لايبزيغ الألماني، مقابل 55 مليون يورو.
مع ذلك، استطاع مدير فني “البلوغرانا” الجديـد، هانز فليك، مـن تكوين توليفة جيدة للفريق، الذى دشن موسمه الجديـد بتحقيق 8 انتصارات بالجولات التسعة الأولى مـن الدورى الإسباني، ليتصدر جـدول الترتيب برصيـد 24 نقطه مـن أصل 27 ممكنة.
