يجهز عيسى ماندي للعب المباراه الـ100 اثناء مسيرته الدولية برفقة منتخـب الجزائر، وذلك بمناسبة مباراة توغو فى الجولة الثالثة مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، حيـث تأتي المواجهة غَدًا الخميس، على ستاد 19 مايو بمدينة عنابة.
وقبل هذا التوقيت الهام، أدلى ماندي بتصريحات لحساب الرسمى لنادي ليل الفرنسي، عاد فيها الي ابرز لحظات مسيرته الدولية مع الخضر، منذ انطلاقها فى عَامٌ 2013 وإلى غاية العام الحالي، حيـث لعب 99 مباراة بين الرسميات والوديات، ما يجعله يلتحق بأساطير كبيرة سبق لها تمثيل الجزائر فى 100 مباراة دولية، على غرار لخضر بلومي (100) وإسلام سليماني (102).
ويعد صاحب الـ32 عَامًٌا أحد ابرز اللاعبـين الجزائريين اثناء السنوات الاخيره، كَمَا يتميز بانتظامه الكبير مع منتخـب بلاده، حيـث غاب لمرات قليلة عَنْ المعسكرات الدولية، ما جعله يصل الي هذا العدد الكبير مـن المباريات الدولية، ويتفوق على نجوم بارزين آخرين مـن جيله، على غرار القائد الحالي رياض محرز (95 مباراة).
وشارك عيسى ماندي فى العديد مـن المسابقات الدولية المرموقة، على غرار كاس العالم 2014 بالبرازيل، إضافة الي مشاركته فى 5 نسخ متتالية مـن بطوله كاس امم أفريقيا فى (2015 و2027 و2019 و2022 و2024)، كَمَا يمتلك قلب دفاع ليل الفرنسي 5 اهداف دولية مع محاربي الصحراء.
عيسى ماندي يروي اهم لحظات مسيرته الدولية
وضح ماندي فى تصريحـات مسجلة لحساب ناديه ليل الفرنسي فى منصه “Facebook ” نشرت اليـوم، وقال: “منتخـب الجزائري يعني لي المزيد، حيـث انطلقت انضممت إليه لأول مرة قبل 11 عَامًٌا، وتحديدًا فى نوفمبر 2013، ثم لعبت أول مباراة دولية فى مارس 2014، بينما أول مباراة أيضًا لنبيل (بن طالب)، لقد كانـت لحظة جيدة للغاية”.
وتابع المدافع المنضبط بقوله: “دائمًا ما تكون لحظة جيدة ان أمثّل بلدي، كل مباراة مع منتخـب الجزائر لها خصوصية، أنت تمثل بلدًا وملايين الجماهير تشاهدك، سواء كانـت مباراة ودية أو فى كاس أفريقيا أو فى كاس العالم، دائمًا ما أستمتع باللعب للجزائر، وهو شرف كثير لي”.
وكشف عيسى ماندي عَنْ اهم محطاته الدولية مع الخضر بقوله: “أجمل ذكرى لي مع المنتخـب الجزائري هى التتويج بلقب كاس امم أفريقيا 2019 فى مصر، لقد كانـت بطوله رائعة منذ البداية وحتى النهايه بفوزنا على السنغال فى النهائى، حيـث كان منتخـبًا قَوَيًا للغاية، كَمَا ان البطولة جاء بعد 30 عَامًٌا مـن أول تتويج، لقد وضعنا النجمة الثانية على قميصنا، وتلك الذكرى لا تُنسى”.
