يُكثف الاتحاد المغربى لكرة القدم، مـن مجهوداته لتطوير مستوى المنافسة فى الدورى المغربى للمحترفين بقسميه الاول والثاني، حتـى يعكس صورة جيدة عَنْ التطلعات الكروية فى المغرب، وذلك قبل إستقبال البلد لبطولة كاس أفريقيا 2025.
ويرغب اتحاد الكرة فى إعطاء إشعاع كثير عَنْ كرة القدم المحليه، باعتبار ان المملكة مقبلة على إستقبال مجموعه مـن التظاهرات الكروية، أبرزها نهائيات كاس امم أفريقيا عَامٌ 2025، ونسخة مونديال 2030 بصيغة مشتركة مع إسبانيا والبرتغال.
وتُواجه الكرة المغربية تحديات كبيرة، ظهرت واضحة على مستوى الدورى المغربى للمحترفين، ما أثار غضب جماهير الانديه، وخلف انتقادات واسعة فى الشارع الرياضي المغربى على اتحاد الكرة ولجنة المسابقات.
ويمثل أكبر التحديات التى تُواجهها الكرة المغربية، وتضر بصورة مستوى الممارسة على الصعيد المحلي، فى الديون التى تغرق فيها جل الانديه، إضافة الي تراجع مستوى الحكام بشكل يطرح عدة تساؤلات، ويتجلى التحدي الأكبر فى غياب الجمهور عَنْ الملاعب بسـبب قرارات أمنية، ما أصبح يُعطي صورة شاحبة عَنْ مباريات الدورى.
الاتحاد المغربى يدرس قرارًا مهمًا قبل كاس أفريقيا 2025
فى ضوء متصل، علم موقع العمدة نيوز مـن مصدر حصري، قريب مـن لجنة المسابقات فى الاتحاد المغربى لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، ان اتحاد الكرة يُراجع قرار منع جماهير الانديه مـن التنقل الجماعي خارج المدن.
وأبرز المصدر ان الاتحاد المغربى تحرك مـن اجل تخفيف هذه القرارات الصارمة، ولم يعد يتحمل الصُّورَةُ “الباهتة” التى تظهر عليها معظم مباريات الدورى المغربى للمحترفين بملاعب دون جمهور، إضافة الي الانتقادات الكبيرة التى تطاله حول الموضوع.
وأشار المصدر نفسه، ان القرار الاول الذى تم اتخاذه يقضي بأن يتم السماح فقط لجمهور النادي المستضيف بحضور المباريات، ومنع مناصري النادي الضيف، كَمَا هو عليه الحال فى الوقت الحالي لتفادي الشغب، مع اقتراب احتضان البلد لمسابقات دولية على غرار كاس أفريقيا 2025.
وأكد ان هناك قرارًا آخر تتم دراسته ويقضي بالسماح للجمهور الضيف بالحضور بأعداد محدودة، مع تطبيق اجراءات صارمة بحق كل مشجع يثبت عليه ارتكاب أحداث الشغب، وذلك لضمان عودة الروح للملاعب المغربية بوجود المناصرين.
