يعيش لاعبو النادي الملكي قصة مؤلمة مع الإصابات طويلة المدى، بعدما أصبح الدولى الإسباني، داني كارفاخال، ظهير وقائد النادي الملكي، سابع لاعـب مـن الميرنغي يتعرض لإصابة بقطع فى الرباط الصليبي مع اللوس بلانكوس اثناء الـ12 اشهر الماضية.
وبينما كان الحكـم الإسباني، غييرمو كوادرا فرنانديز فى طريقه لإطلاق صافرة نهاية مباراة النادي الملكي مع فياريال، توقفت المباراه بسـبب “صراخ” كارفاخال، الذى تقـدم لإصابة سيئة على مستوى الساق بعد تدخل مـن يريمي بينو.
“صراخ” كارفاخال مـن الألم وشدة الإصابة، كان واضحًا للمشاهدين امام التلفاز، ما جعل الجهـاز الطبي يهرع نحو اللاعب، وسـط قلق كير جاء الى نجوم النادي، وحتى الجناح الأيمن لفياريال، يريمي بينو، أصيب بالتأثر وهو يشاهد كارفاخال نتيجه الألم الرهيب الذى تقـدم له لاعـب النادي الملكي.
“صراخ” كارفاخال الذى لم يتوقف فى الْمَلْعَبُ كان دليلًا على اصابه سيئة، وهو ما وضح عنه فريق ريال مدريد، صباح اليـوم الأحد 6 أكتوبر/ تشرين الاول 2024، حيـث أوضح ان بجانب اصابه التمزق فى الرباط الصليبي، فالظهير الإسباني يُعاني مـن إصابتين إضافيتين هما تمزق فى الرباط الجانبي الخارجي وتمزق فى وتر الركبة فى ساقه اليمنى.
ريال مدريد والرباط الصليبي.. إصابات بلا توقف!
وبات كارفاخال سابع لاعـب مـن ريال مدريد يتعرض لإصابة الرباط الصليبي دَاخِلٌ مـن النادي الملكي اثناء الـ12 شهرًا الماضية، وكان أولهم البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى النادي، الذى تقـدم لهذه الإصابة فى نهاية أغسطس/ آب 2023، اثناء الاستعداد لمباراة أتلتيك بيلباو فى افتتاح الدورى الإسباني العام الماضي.
وظل كورتوا بعيدًا عَنْ الملاعب حتـى نهاية موسـم 2023-24 المُنقضي، قبل ان يُســاهم فى نهائى دورى أبطال أوروبا امام بوروسيا دورتموند الألماني فى يونيو/ حزيران الماضي.
بينما كان ثاني لاعـب دَاخِلٌ الملكي يدخل قائمة إصابات ريال مدريد والرباط الصليبي هو البرازيلي إيدير ميليتاو، بعد أيام قليلة مـن اصابه كورتوا فى أغسطس/ آب الماضي أيضًا، اثناء مباراة أتتليك بلباو، ليغيب لتسعة اشهر عَنْ النادي الملكي.
بينما كان ثالث لاعـب فى قائمة إصابات ريال مدريد والرباط الصليبي النمساوي ديفيد ألابا، الذى أصيب فى ديسمبر/كانون الاول الماضي بتمزق فى الرباط الصليبي الأمامي فى مباراة على أرض النادي الملكي امام فياريال، ولم يتعاف حتتى الان مـن إصابته، ففي مايو/ أيار الماضي، تقـدم لانتكاسة وخضع لعملية جراحية أخرى وما زال مـن غير الواضح متى سيعود.
ولكن هذا ليس كل شيء. فمع بداية العام التجهيزي للموسم الحالي 2024-25، تقـدم المدافع الواعد خوان مارتينيز، الذى يبلغ مـن العمر 17 عَامًٌا، لإصابة فى الرباط الصليبي الأمامي فى جلسة تدريبية أخرى مع النادي الاول، بعد وقت قصير مـن عودته مـن مرحلة ما قبل العام فى الولايات المتحدة.
وقبل ذلك وخلال الدقائق القليلة الأولى مـن مباراة الجولة التحضيرية لريال مدريد امام ميلان فى الاول مـن أغسطس الماضي، تقـدم لاعـب الوسـط سيزار بالاسيوس البالغ مـن العمر 19 عَامًٌا لتمزق فى الرباط الصليبي الأمامي، ليكون خامس لاعـب فى قائمة إصابات ريال مدريد والرباط الصليبي.
وقبل كارفاخال، فى أواخر يوليو/ تموز الماضي، عانى لاعـب خط وسـط ريال مدريد الشاب البالغ مـن العمر 18 عَامًٌا داني ميسونيرو مـن نفس الإصابة، اثناء كان يشارك مع النادي الاول، بعدما وضع كارلو أنشيلوتي أعينه عليه مـن اجل تصعيده للفرق الاول، ولكن خسره كَمَا خسر الثنائي خوان مارتينيز وسيزار بالاسيوس.
