شهدت الفتره الاخيره فى فريق الترجي التونسي تغييرات جذرية، حيـث قرر المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو التخلي عَنْ عدة لاعبين مـن النادي فى خطوة تهدف الي تعزيز الأداء وتحقيق الالقاب.
وجاءت هذه التغييرات بعد نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، حيـث برزت علامات واضحة على خروج عَدَّدَ مـن اللاعبـين مـن حسابات المدرب.
مقصلة فى الترجي التونسي بقيادة المدرب كاردوزو
كاردوزو، الذى يحاول لبناء فريق قوي ينافس على أعلى المستويات، قام بتقليص قائمة اللاعبـين بشكل كثير، مفضلاً الاعتماد على العناصر التى يراها قادرة على تقديم الأداء المطلوب فى المباريات الرسمية، حيـث تم إعادة اللاعب أسامة بوقرة الي النادي، بينما يقترب لاعـب الوسـط معتز زدام مـن العودة الي النادي الاول بعد مدة مـن الغياب.
ومع ذلك، لم تكن الامور سهلة بالنسبة لبعض اللاعبـين. فقد تم استبعاد المدافع المحوري زين الدين ساسي ولاعب الرواق رائد الفادع، الذى كان غائبًا لفترة طويلة عَنْ النادي.
كَمَا شمل قرار الاستبعاد أيضًا المهاجم بن عياد، الذى قضى النصف الثانى مـن العام الماضي فى تجربة إعارة مع فريق الرجاء المغربى، الي جانب لاعـب الوسـط غيث الوهابي والجناح بلال الساحلي، حيـث فشل الأخير فى ترك بصمة واضحة فى النادي.
ويبحث الترجي هذا العام عَنْ تحقيق الالقاب، مستهدفًا التتويج بلقب الدورى التونسي ودوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسه فى تاريخه؛ كَمَا يأمل فى ان تكون له مشاركة ميمونة فى كاس العالم للأندية صيف عَامٌ 2025 فى الولايات المتحدة، مما يزيد مـن مسؤوليات النادي لتقديم عروض جيدة تعكس تطلعات جماهيره الكبيرة.
مع كل هذه التحركات، ينتظر محبي الترجي التونسي ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وما إذا كانـت سياسة كاردوزو ستثمر عَنْ نتائـج إيجابية تعيد للفريق بريقه وتجعل منه منافسًا قَوَيًا على المستويين المحلي والأفريقي.
