اخبار الرياضة

أمر غير معتاد فى ليفربول.. والريدز لم يضموا كييزا فقط!

واصل ليفربول القبض على قمة ترتيـب الدورى الانجليزي الممتاز وذلك بعدما هزم مضيفه كريستال بالاس بهدف وحيد فى المباراه التى أجريت بين الفريقين ضوء الجولة السابعه مـن البريميرليغ.

وتمكن الريدز مـن تحقيق الفـوز بفضل ديوغو جوتا الذى سجل هـدف الانتصار الثمين بعد عرضية أرضية مـن كودي غاكبو ليعود فريقه مـن لندن بالنقاط الثلاثة الغالية.

مـن اعلن إن ليفربول لم يدخل الميركاتو؟

يشعر جمهور ليفربول ان فريقهم لم يدخل الميركاتو تقريبًا، فبخلاف صفقة كييزا لم يضم النادي اى لاعـب آخر وفقط سينضم إليه حارس مرمى فالنسيا جيورجيو مامارداشفيلي بدايةً مـن العام القادم.

هذه هى الحقيقة المطلقة، لكن الواقع يقول إن ليفربول أجرى صفقة عملية أخرى كانـت فى الاستفادة الباهرة مـن ريان غرافينبيرش الذى أصبح مايسترو خط وسـط النادي والمتحكم فى نسقه وراسم ضوء الهجمة بشكل رئيس فى النادي الأحمر حتـى إنه يمكن فعلًا اعتباره صفقة جديد فى فريق الشمال الانجليزي.

اليـوم استفاد النادي بشدة مـن الحالة الفنية التى عليها لاعـب الوسـط الهولندي كَمَا أظهر جونز قدرته على إيجاد تنافسية على مراكز الوسـط بفضل مستوى مميز الي جانب المستوى الجيد المعتاد مـن ماك أليستر.

وعلى هذا الأساس كان فريق حمُر الميرسيسايد مُسيطرًا بشكل رئيسي على الشوط الاول، وأكمل سيطرته ليس فقط بالاستحواذ على الكرة، بل استعادتها بسرعة فى منتصف ستاد أصحاب الأرض ليضاعف مـن الضغط عليهم.

أمر غير معتاد فى الريدز

الشوط الاول شهد أمرًا غير معتاد فى ليفربول، ففي أغلب الأحوال تكون الخطورة إما متزنة على الجبهتين أو تميل الي الجبهة اليمنى وفي أوقات قليلة تكون الجبهة اليسرى أخطر. لكن اليـوم وحتى فى غياب روبرتسون، كانـت الجبهة اليسرى لليفربول المصدر الاساسى لخطورة الضيوف.

ليفربول

كان التفاهم موجودًا بين تسيميكاس وكودي غاكبو، وعندما تصير الحاجة الي أحد لاعبى الوسـط كان جونز يميل الي اليسار لمساندتهما وتكوين جبهة قوية لم تأبه لإصابة مونيز واشتراك كلاين ليستمر المد الليفربولي مـن هذه الجبهة التى صنعت هـدف الفـوز.

استفاد فريق ليفربول مـن قرار أرني سلوت بإجلاس سوبوسلاي على دكة الاحتياط ليصير هناك لاعبا وسـط يساندان الأطراف باستمرار، فحتى عندما لا يكون جونز فى اليسار كان غرافينبيرش أو ماك أليستر يميل الي اليسار دون مشكلة مستفيدين مـن عدم تكليفهم بأدوار كأدوار المجري الذى بات مطالبًا بالدخول كثيرًا لمنطقة الجـزاء أو التمركز أمامها.

انقلاب فى الشوط الثانى

صحيح ان ليفربول أضاع أكثر مـن كرة فى الشوط الثانى ايضا، إلا ان الامر كان واضحًا ان انقلابًا لندنيًا قد حدث وأن كريستال بالاس قد استفاق وأجهز على سيطرة الريدز المطلقة لتصبح مباراة متوازنة.

اعتمد كريستال بالاس على أمرين بشكل أساسي؛ أولهما هو تفادي خطف الكرة دَاخِلٌ منتصف ملعبه كثيرًا مـن اثناء كرات أكثر مباشرة الي النصف الثانى مـن الْمَلْعَبُ، والأمر الثانى هو صعود خط الضغط اللندني ليصبح التمركز متقدمًا لكريستال بالاس الذى عمل على ان يكون هناك عَدَّدَ جيد مـن اللاعبـين فى اثناء بناء ليفربول للهجمة وعدم انتظار وصول المنافس لنصف ملعبه حتـى يبدأ الضغط.

احتاج كريستال بالاس بعض التوفيق مع عمله الدؤوب فخطف أكثر مـن كرة بشكل ناجح وتمكن مـن إيصال ماتيتا وإيزي الي أكثر مـن موقف خطير بل وربما استحق ركلة جـزاء بعدما منع فان دايك المدافع غيهي مـن الوصول لإحدى الكرات العرضية بعدما شده مـن ذراعه.

فقط كان على النادي اللندني ان يكون أكثر تركيزًا فى الفرص التى أتيحت له بعدما سدد كثيرًا فى مكان الحارس أليسون بيكر الذى أصيب وخرج فى نهاية المطاف لكن إيزي لم يستغل هذه الإصابة ليتعامل بطريقة الهواة مع كرة خطيرة أتيحت له قبل ثماني دقائق على النهايه، فقد كان الأفضل ان يروّض الكرة بيمناه ثم يسددها بيسراه لتضيع على النادي فرصة التعادل الذى لم يكن ليكون تعـادلًا غير مستحق، لكن ليفربول هو الآخر لم يسرق الانتصار.

السابق
الاعلان عَنْ سبب تجاهل الزمالـك دفع غرامة أتشيمبونغ
التالي
القنوات الناقلة لمباراة الهلال والأهلي اليـوم فى الدورى السعودي 2024-25