أبدى مدير فني المنتخـب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس انزعاجه الكبير مـن الفوضى التى وضح فى فريقه قبل بدء النافذة الجديدة مـن التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم 2026، فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويستعد المنتخـب العراقي لمواجهة نَظِيرِه الفلسطيني، يـوم الخميس القادم على ستاد البصرة الدولى، ضوء بطولات الجولة الثالثة مـن التصفيات، بينما سيلاقي نَظِيرِه الكوري الجنوبي فى الخامس عشر مـن شهر أكتوبر/ تشرين الاول الحالي فى سول.
وقالت مصادر لـالعمدة نيوز: “إن قائمة اللاعبـين الرسمية التى سبق وأن صرح عنها المدرب كاساس تغيرت ملامحها بشكل كثير، خصوصًا بعد المشكلات والإصابات التى ظهرت فجأة على السطح، مـن دون تخطيط مسبق أو انذار لاحق، حيـث تسبب هذا الامر بالإرباك للكادر التدريبي للفريق العراقي الذى كان يبحث عَنْ وجود جميع اللاعبـين”.
إنزعاج وقلق مـن كاساس قبل مباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية
وأضافت: “كاساس أبدى انزعاجه الكبير بعد تأكيد غياب لاعبين اثنين عَنْ صفـوف فريقه، حيـث سيغيب بشكل رَسْمِيٌّ المهاجم علي الحمادي الذى تجددت إصابته مع فريقه إبسويتش تاون، كَمَا سيغيب اللاعب منتظر ماجد لاعـب هاماربي للإصابة أيضًا، وهذان الغيابان لم يكونا فى الحسبان الاعلانًا، خصوصًا وأن المدرب كان يسعي منح اللاعبـين دقائق كبيرة فى مباراة فلسطين القادمة”.
وتابعت: “المدرب الإسباني بدأ يشعر بالقلق مـن الوضع الحالي الذى وصفه بالفوضوي، فعلى الرغم مـن ان اللاعبـين الذين سيغيبون هم فى قائمة البدلاء، إلا ان كاساس أبدى انزعاجه بسـبب عدم الجاهزية التامة للاعبين الأساسيين، إذ يرى المدرب بأنه سيكون بحاجة ماسة الي كل اللاعبـين لمواجهة اى طارئ، لا سيما وأن ظروف المباريات فى التصفيات لا يمكن حسمها أو توقعها”.
وقرر كاساس إضافة اللاعبـين حسن رائد مـن الشرطة العراقي، وأمين الحموي المحترف فى صفـوف ساندفيكن السويدي، الي القائمة النهائيه المستدعاة لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية.
وعلى الرغم مـن ان اللاعب حسن رائد يلعـب فى مركز الظهير الأيسر، وهو مركز مغاير للاعب منتظر ماجد، إلا ان المدرب الإسباني لديه عدة خطط مـن بينها اعتماد أحد الظهيرين (احمد يحيى وميرخاس دوسكي) لمركز قلب الدفـاع لتعويض غياب اللاعب ريبين سولاقا، الذى تقـدم للطرد فى مباراة العراق والكويت.
