يحاول منتخـب تونس بشكل حثيث لاستقطاب مجموعه مـن اللاعبـين الموهوبين بهدف بناء فريق قوي يعيد للمنتخب الوطني هيبته على الساحتين الأفريقية والدولية.
وفي اطار هذه الجهود، يجهز المنتخـب التونسي لمواجهة تحديات كبيرة، حيـث يَخُوض تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، والمشاركة فى تصفيات كاس العالم 2026. لذلك، يبقى البحث عَنْ المواهب ضرورة ملحة لتعزيز صفـوف النادي الاول.
وعلى مر السنوات، استطاع منتخـب تونس استقطاب عَدَّدَ مـن اللاعبـين الذين غيروا جنسيتهم الرياضية، ومن بينهم حنبعل المجبري وأنس الحاج محمد وأنيس بن سليمان، الذين أثبتوا قدراتهم على المستوى العالي. لكن يبدو ان الأفق ما زال واسعًا لاستقطاب المزيد مـن الوجوه الشابة.
منتخـب تونس يلاحق 3 واعدين جدد
فى هذا السياق، يبرز ثلاثة لاعبين مـن فئة تحت 19 عَامًٌا، يشاركون حاليًا فى دورى أبطال أوروبا للشباب، يمكنهم تمثيل “نسور قرطاج” فى المستقبل القريب. أولهم الجناح أيمن السليتي، لاعـب فينورد الهولندي، الذى يتمتع بموهبة كبيرة وقدرة على تغيير مجرى المباريات.
اللاعب الثانى هو وسيم القرشي، لاعـب وسـط موناكو، الذى يعتبر أحد ابرز المواهب فى الوسـط، وقادر على تشكيل إضافة قوية للفريق التونسي. اما الثالث، فهو المهاجم أدم العياري، الذى يحمل الجنسية الفرنسية لكنه ينحدر مـن أصول تونسية، حيـث تألق أدم مع فريق الناشئين فى أكاديمية باريس سان جيرمان واشتُهر بلعبه الفعال فى الهجوم.
وعلاوة على هؤلاء، يواصل الاتحاد التونسي لكرة القدم السعي لضم عَدَّدَ آخر مـن الشباب الواعدين مثل إسماعيل الغربي ويوسف الشرميطي مهاجـم إيفرتون، وهيثم حسن الذى يلعـب فى دورى الدرجة الثانية الإسبانية.
ويرى العديد مـن المتابعين ان اختيار هؤلاء اللاعبـين لتشكيلة المنتخـب التونسي يمكن ان يكون له تأثير كثير على مستقبل الكرة التونسية وضمان تحقيق نتائـج مشرفة فى المنافسات القادمة.
