اخبار الرياضة

صلاح “الاستثنائي” وهذا اللاعب مهدد بفقدان مكانه فى ليفربول

حَقَّق ليفربول فوزه الثانى مـن مباراتين فى دورى أبطال أوروبا هذا العام، بفوزه المريح على بولونيا 2-0 فى مباراة على ستاد الأنفيلد رود، بفضل النجـم المصرى صلاح الذى صنع هـدفًا ثم سجل هـدفًا مميزًا.

كان هـدف أليكسيس ماك أليستر الافتتاحي لليفربول هو أول هـدف يسجله لاعـب أرجنتيني لصالح ليفربول فى دورى أبطال أوروبا. وفي الوقت نفسه سجل الريدز 38 هـدفًا عَنْ بواسطة لاعبين مـن أمريكا الجنوبية فى المنافسه، وهو ثاني أكثر فريق إنجليزي خلف مانشستر سيتي (70).

وحاول بولونيا التسديد 12 مرة فى هذه المباراه، وهو أكبر عَدَّدَ مـن التسديدات لفريق ضيف فى مباراة بدور المجموعات فى دورى أبطال أوروبا على ستاد أنفيلد، منذ ان استطاع سيسكا موسكو مـن الاعلان 13 تسديدة إجمالية فى ديسمبر 2017.

ليفربول أصبح يعرف كيف يفوز

فى الفتره التى سبقت المباراه، طالب المدير الفنى لليفربول أرني سلوت لاعبيه بإظهار جوعهم للعودة الي دورى أبطال أوروبا بعد غيابهم عنه العام الماضي، وهو ما تحقق حتـى لو لم يكن العرض مميزًا، لكن ما يُميز ليفربول أنه يعرف كيف يُحَقَّق الفـوز بأي وضعية. ليحقق مع سلوت ثمانية انتصارات فى أول تسع مباريات فى جميع المسابقات

شُوهد سلوت بعد الهدف الاول وهو يطلب مـن لاعبى الوسـط ليفربول رفـع نسق المباراه وعدم الهدوء لتسجيل الهدف الثانى، وبالفعل هذا ما حدث، مـن اثناء إنهاء الهجمات ببراعة والعمل الكبير اثناء الدفـاع، وفي اثناء ان هذه النتيجة أو الأداء لن يحددا مصير العام لنادي ليفربول، فإن العلامات المبكرة لا تزال إيجابية.

لا يمكن انتظار تجديد عـقد صلاح

لا يُمكن لفريق ليفربول تحمّل خسارة صلاح الورقة الهجومية الأهم على جميع المستويات، التسجيل والصناعة، ورغم وصوله لسن الـ32 عَامًٌا لا يزال صلاح يبرهن يـومًا عَنْ يـوم أنه لا يزال فى أوج عطائه.

مـن اثناء صناعة هـدف أليكسيس ماك أليستر الافتتاحي المبكر، بات صلاح اسرع لاعـب يصل الي خمسة اهداف وخمس تمريرات حاسمة فى موسـم واحد لليفربول منذ 35 عَامًٌا – وكان آخر لاعـب يفعل ذلك أيضًا بعد تسع مباريات هو جون بارنز فى موسـم 1989-90.

كَمَا سجل صلاح وصنع فى تسع مباريات مختلفة فى دورى أبطال أوروبا -وهو أكثر مـن اى لاعـب لفريق إنجليزي، بينما لم يفعل اى لاعـب أفريقي ذلك فى مناسبات أكثر فى المنافسه (صامويل إيتو، أيضًا تسع مرات).

أخطأ صلاح امام بولونيا فى تمريرتين عرضيتين فى الشوط الاول، لكن التمريرة الحاسمة الي ماك أليستر كانـت مثالية. وكان هدفه أيضًا محسوبًا بشكل جميل.

فشل جديد لداروين نونيز

نادراً ما يقوم المدرب أرني سلوت بأي تغييرات على تشكيلته الأساسية المفضلة حتـى الان هذا العام، لكن أداء المهاجم داروين نونيز سيكون هو الشيء السلبى الوحيد هذا اليـوم وفي هذه التشكيلة.

بدأ داروين نونيز ثلاث مباريات مـن آخر أربع لقاءات فى جميع المسابقات مع ليفربول؛ لكن معدل أهدافه ليس كافيًا لإقناع سلوت باستخدامه فى كثير مـن الأحيان.

على الرغم مـن ان أداءه فى الاحتفاظ بالكرة مميز فى بعض الأحيان، حيـث أظهر اللاعب الأوروغواياني القوة والتحكم والمهارة للعب دور مهم فى الهدف الافتتاحي، لكنه فشل مجددًا فى تَسْجِيلٌ اى هـدف وهي الهامة الأولى له، واكتفى بهدف وحيد هذا العام.

المصرى صلاح لاعـب ليفربول

عندما وجد نونيز نفسه فى وضع مثالي للركض نحو المرمى واستخدام سرعته للابتعاد عَنْ خط دفاع بولونيا، أخطأ فى توقيت ركضه ووقع فى مصيدة التسلل. كانـت هذه الفرصة الكبيرة التى كان بمقدوره استغلالها، لكنه أخطأ فى وقت الحركة.

لقد حظي نونيز بخدمة مـن المحيطين به فى الهجوم وسدد ثلاث تسديدات على المرمى؛ لكن واحده فقط كانـت بين الـ3 خشبات. كان حتمًا أول لاعـب يتم استبداله فى وقت مبكر مـن الشوط الثانى عندما أراد سلوت تغيير مواقع الهجوم، ويمكن القول إنه إذ اثناء بهذا المستوى؛ فالمركز الاساسى فى الريدز سيذهب الي ديوغو جوتا.

سوبوسلاي يتألق فى دوره الجديـد

أدى وصول أرني سلوت لنادي ليفربول الي تعديل مركز دومينيك سوبوسلاي، إنه يعمل الان فى دور رقم 10 أكثر تقـدمًا، مقارنةً بدور رقم 8 الأعمق فى الوسـط تحت قيادة يورغن كلوب.

أنهى سوبوسلاي العام الماضي بسبعة اهداف وأربع تمريرات حاسمة فى 45 مباراة مـن مركز رقم 8 فى الْمَلْعَبُ؛ لكنه فى الدور الجديـد يشعر براحة أكثر وقد صنع هـدف صلاح وكان نشيطًا طوال الوقت.

السابق
المريخ يمطر شبـاك كيهيدي برباعية فى الدورى الموريتاني