فجّرت مصادر صحفية، مفاجأة كبرى بالقول إن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، يحاول الي التعاقـد مع الإسباني بيب غوارديولا مدير فني مانشستر سيتي، لقيادة “الأسود الثلاثة” اثناء الاستحقاقات الدولية القادمة.
حسب اخبار محلية، فإن الاتحاد الانجليزي تراجع عَنْ فكرة التعاقـد مع غراهام بوتر أو إيدي هاو، كَمَا استبعد فكرة الحصول على خدمات الألمانيين توماس توخيل ويورغن كلوب، كل ذلك مـن اجل تحقيق حلم التعاقـد مع غوارديولا.
ومن المنتظر ان ينتظر الاتحاد الانجليزي حتـى العام القادم، مـن اجل انتهاء عـقد المدرب الإسباني مع مانشستر سيتي، قبل الانقضاض عليه، مما يمنح الإيرلندي لي كارسلي فرصة البقاء فى منصبه مدير فنيًا للمنتخب الانجليزي حتـى تلك الفتره.
بيب غوارديولا.. حلم إنجلترا المنتظر
أنهى الاتحاد الانجليزي حقبة المدرب السابق غاريث ساوثغيت، بعد خسارة كاس الأمم الأوروبية 2024 امام إسبانيا، مع تعيين لي كارسلي مدير فنيًا مؤقتًا.
وبدأ المدرب الإيرلندي البالغ مـن العمر (50) عَامًٌا، بداية رائعة مع الإنجليز، بعد الفـوز على إيرلندا وفنلندا فى دورى الأمم الأوروبية بذات النتيجة (2-0).
وينتهي عـقد بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي فى الثلاثين مـن يونيو/ حزيران 2025، وهو التوقيت الذى يصطدم بموعد كاس العالم للأندية فى شكلها الجديـد فى الولايات المتحدة، حيـث يشارك فيه بطل إنجلترا.
بينما معلومات صحفية تحدثت عَنْ صعوبات كبيرة تواجه مانشستر سيتي فى بواسطة تجديد عـقد المدرب الإسباني، أبرزها العملية القضائية المتهم فيها النادي مـن رابطة الدورى الانجليزي “البريميرليغ” بـ 115 خطأ مالية.
وقد يؤدي إصدار حكـم بغرامة كبيرة فى القضية، علاوة على خصم نقاط واحتمالية إقصائه مـن المشاركة فى الدورى، وكذلك الالقاب الاخرى، الي نهاية حقبة غوارديولا مع “السماوي”.
ولم يخفِ غوارديولا قط رغبته فى إمكانية تـدريــب أحد المنتخبات يـومًا ما، وقد تبدو فرصة المنتخـب الانجليزي لا تُرفض، لا سيما مع الأسماء التى يملكها فى الوقت الحالي.
جدير بالذكر ان بيب غوارديولا يعد واحدًا مـن ابرز المدربين على مر تاريخ كرة القدم، بعد مجموعه مـن الإنجازات بدأها مع برشلونه الإسباني، قبل خوض 3 مواسم بصحبة بايرن ميونخ، ومن ثم الانتقال الي مانشستر سيتي الذى يحمل معه لقب الدورى الانجليزي فى 4 مواسم متتالية.
