اخبار الرياضة

الوكرة.. حَقَّق الأهم بدوري أبطال آسيا 2 بتجاوز رافشان الطاجيكي

حَقَّق الوكرة القطري الأهم بعدما تجاوز منافسه رافشان مـن طاجيكستان، خارج الأرض هناك فى العاصمة دوشنبه بهدف وحيد، ليحصد ثلاث نقاط كان فى الامسّ الحاجة اليها مـن اجل تصحيح الطريق فى المجموعة الأولى ضوء بطولات دورى أبطال آسيا 2 المسمى الجديـد لكأس الاتحاد الآسيوي.

وتجاوز نجوم “الموج الأزرق” خسارة “فنيةً وإداريةً” فى آنٍ معًا فى الجولة الأولى، بعد سقوط النادي على ملعبه فى ستاد الجنوب بثلاثية نظيفة امام تراكتور الإيراني، قبل ان يؤكد الاتحاد الآسيوي ذات الخسارة إداريًا 3-0، بسـبب عدم أهلية مشاركة اللاعب خالد محمد صالح القادم مـن الدحيل بإيقاف قاريّ لثلاث مباريات مـن النسخه الماضية.

النقاط الثلاثة كانـت مطلبًا فى غاية الأهمية، لأن اى تعثر سيدخل الناديين الآخرين موهان باغان الهندي ورافشان الطاجيكي فى الحسابات، فى اثناء ترشيحات تؤكد بأن الوكرة وتراكتور سيكونان ضوء بواسطة مفتوح نحو الدور ثمن النهائى مـن البطولة.

وأظهر الوكرة بداية المباراه جرأة ًهجوميةً وصنع بعض الفرص؛ لكنه لم يقو على ترجمتها، قبل ان يأت الفرج فى الدقيقه الاخيره بتمريرة ساحرة مـن التونسي عيسى العيدوني لاعـب يونيون برلين الألماني السابق، الذى وضع الأنغولي جاسينتو دالا وجهًا لوجه مع الحارس لينجز هذا الأخير الهامة بنجاح.

وتعد هذه الجملة التكتيكية الأكثر إقناعًا للوكرة فى شوطٍ سيطر على المزيد مـن تفاصيله الفنية مـن اثناء استحواذ جاء الي ما يزيد عَنْ 77% حسب إحصائيات موقع الاتحاد الآسيوي، لكن اثناء عقيمًا على مستوى الفعالية والنجاعة، بعدما أسهم دالا فى صنع عدة فرص سانحة.

الوكرة وتأمين النتيجة فى الشوط الثانى 

عانى “الموج الأزرق” مـن عدة ظروف صعبة اثناء المباراه، أبرزها أرضية الْمَلْعَبُ التى ربما لم تساعد كثيرًا فى التعامل مع بعض الكرات خصوصًا الطويلة التى كانـت تُرسَل صوب مهاجـم الرأس الأخضر ريكاردو غوميز.

بينما كانـت المعضلة الثانية التى واجهت النادي تلك الإصابة التى لحقت بجاسينتو دالا بعد تَسْجِيلٌ الهدف مباشرة، فلم يقوَ على إكمال المباراه فى الشوط الثانى، الامر الذى أثر بشكل كثير فى فعالية النادي الهجومية والقدرة على صنع فرص مؤثرة كَمَا فعل فى الشوط الاول، مما منح النادي الطاجيكي الأفضلية، خصوصًا بعد الجرأة التى أظهرها فى الناحية الهجومية بغية التعديل.

مـن مواجهه السد القطري والاستقلال الإيراني فى دورى أبطال آسيا للنخبة

تدخلات المدرب علي رحمة المري ركزت بشكل واضح على مسألة الحفاظ على النتيجة، لأنها الأهم وفقًا لحسابات اللعب خارج الأرض مـن جهة، والرغبة فى التعويض وعدم التفريط فى التفوق على فريقٍ ربما يكون منافسًا فى قادم المشوار.

ورغم الرعب الذى دب فى القلوب بعد الكرة التى أنقذها الحارس محمد البكري مـن على خط المرمى، حَقَّق الوكرة ما أراد وهو الأهم، وعاد بالنقاط الثلاثة مـن ستاد مجهول تقريبًا، ما يكسب النادي دافعًا معنويًا خصوصًا أنه الانتصار الثالث تواليًا تحت قيادة علي رحمة الذى حَقَّق الفـوز محليًا على الريان والخور.

السابق
تشيزني.. المدخن الشره العائد مـن الاعتزال مـن اجل برشلونه
التالي
منتخـب ليبيا يحسم موقفه النهائى مـن المشاركة فى “الشان”