كشفت مصادر مسؤولة فى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عَنْ إتجاه لجنة الإنضباط فى “كاف” لتحديد موعد اجتماعها اثناء الساعات القليلة القادمة، وذلك لإصدار قرارات تأديبية بعد عمليات بحث اخبار عدة مباريات شهدت أعمال شغب فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كاس الأمم، وكذلك فى الأدوار التمهيدية لمسابقتي دورى الأبطال وعلى رأسها لقاء مولودية الجزائر واتحاد المنستير وأيضًا كاس الكونفدرالية.
وتعد مباراتي غانا وأنغولا وكذلك المولودية امام المنستير اللذان أقيما الشهر الماضي علي رأس المباريات التى يتم عرض تقاريرهم علي جـدول أعمال اللجنة التأديبية فى اجتماعها المتوقع اثناء الفتره القادمة.
وعلمت منصه العمدة نيوز مـن عضو بارز فى لجنة الإنضباط بالكاف أنهم وفي اطار تحقيقاتهم طلبوا رد رَسْمِيٌّ مـن فريق المولودية الجزائري بناء على الشكوى التى تقـدم بها فريق اتحاد المنستير والاتحاد التونسي لكرة القدم بعد الاحداث التى شهدتها مباراة الفريقين معًا فى عودة الدور التمهيدى الثانى مـن دورى ابطال افريقيا.
وتلقت اللجنة ردًا قبل نهاية المدة المحددة، مشيرًا الي ان اجتماع اللجنة القادم قد يشهد عـقد جلسة استماع لطرفي مباراة مولودية الجزائر واتحاد المنستير التونسي فى حال إذا كانـت الردود غير كافية لأعضاء اللجنة لإتخاذ قرار رَسْمِيٌّ بشأن أحداث هذه المباراه.
بينما منصه العمدة نيوز قد وضحت فى 24 سبتمبر الماضي مـن مصادرها فى كاف، أنه بمجرد وصول تقرير الحكـم الجنوب أفريقي توم أبونجيل وتقرير مراقب المباراه المصرى احمد عودة، تم عرض هذه التقارير على لجنة الانديه والمسابقات قبل إرسالها الي لجان التأديب المختصة فى الْكَافَّ.
ماذا دون الحكـم فى تقريره بشأن أحداث مباراة مولودية الجزائر واتحاد المنستير ؟
وأكدت بعض المصادر فى “الْكَافَّ” ان اخبار الحكـم والمراقب تضمنت عدة وقائع شهدتها أحداث المباراه، لعل أبرزها إشعال الشماريخ ما اضطر الحكـم الي إيقاف اللعب، كَمَا شهدت المدرجات مناوشات بين الجماهير مع رجال الأمن، استدعت إلقاء قنابل مسيلة للدموع، ما عطل اللقـاء عدة دقائق وتأثر الحكـم واللاعبين فى أرضية الميدان.
وذكر مراقب ومنسق مباراة مولودية الجزائر واتحاد المنستير دخول طاقم التحكيم لأرض الْمَلْعَبُ للاطمئنان على الحكـم الجنوب أفريقي أبونجيل، بعدما شعر برائحة الغاز المسيل للدموع
يذكر ان لجنة الإنضباط فى الْكَافَّ برئاسة السنغالي عثمان كونيه، تضم فى عضويتها الكيني خوان أونيانغو نائبًا للرئيس، والجنوب أفريقي نورمون أرندسيه، والتشادي فيلكس دجون فينيه، ومن ليسوتو باتريك شاليه، ومن النيجر ابراهيم دوما، ومن أوغندا روز كيسياكا، والمصري محمد الماشطة، وكذلك مـن سيراليون تايرول درسيل، كأعضاء.
