غازل الجناح الدولى المصرى ولاعب فريق بيراميدز، رمضان صبحي (27 عَامًٌا) أحد أندية القمة فى الدورى السعودي للمحترفين برسالة مبطنة، على هامش حفل عيد مولد نجله زين.
احتفل رمضان بعيد مولد نجله زين مع الأصدقاء قبل أيام، ومر الحدث مرور الكرام، لكن صورة مسربة مـن الاحتفال أثارت الشكوك حول مستقبل اللاعب، وهوية فريقه القادم.
يمضي رمضان العام الأخير فى عقده مع بيراميدز، ولم تتضح بعد معالم مستقبله مع النادي، وسـط حديث عَنْ مفاوضات جارية بين اللاعب وأحد الانديه المصرية.
رمضان صبحي يغازل النصر السعودي
وضع صبحي شعارات 4 أندية فى الديكور الرئيسي بحفل عيد مولد ابنه، وهم الاهلي المصرى وليفربول الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي والنصر السعودي.
وكما يظهر مـن الصُّورَةُ، صمّم رمضان صورة كبيرة لنجله بقميص النصر، وقد فسر مراقبون الامر بأن اللاعب المصرى يغازل النادي السعودي بالفعل، تزامنًا مع نهاية عقده مع فريق بيراميدز.
ربما وضع رمضان شعاري ليفربول وباريس سان جيرمان باعتباره مشجعًا لهما، وهذا شيء وارد وطبيعي للاعبين المصريين، وشعار الاهلي لانه لاعـب لاحق فى الاهلي وأحد ابناء أكاديمية النادي، لكن اختيار شعار النصر أثار التساؤلات والجدل بالفعل.
كان رمضان على أجندة الانديه السعوديه فى المواسم القليلة الاخيره، غير ان اللاعب اختار الاحتراف الأوروبي وانتقل للعب فى المسابقات الإنجليزية، مع فريقى ستوك سيتي وهادرسفيلد تاون بين 2016 و2020، قبل ان يستقر به المطاف عائدًا الي الدورى المصرى مع بيراميدز عَامٌ 2020، حينما دفع مـن أجله 5 ملايين يورو الي هادرسفيلد.
رمضان صبحي الي أين؟
مع دخول اللاعب فى موسمه الأخير مع بيراميدز، يبدو ان مستقبل رمضان صبحي انحصر -حتـى الان- فى 3 وجهات، وهي تجديد التعاقـد مع النادي المصرى، أو الانتقال الي الزمالـك الذى تفـاوض معه فى الأسابيع الاخيره، أو خوض تجربة جديدة فى ملاعب كرة القدم الخليجية، وبالتحديد الدوريين السعودي أو القطري.
يعد رمضان أحد افضل لاعبى الجيل الحالي موهبة، ويمتاز بقدرته على المراوغة والتمرير الدقيق والتسجيل ببراعة، ويمتلك 37 مباراة دولية مع منتخـب مصر، وقد خَاض معه نهائيات كاس العالم 2018، وكأسي أفريقيا 2017 و2022.
فى العام الماضي، سجل رمضان صبحي 5 اهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة مـن 18 مباراة، ليساعد بيراميدز على إنهاء الدورى المصرى فى الوصافة خلف الاهلي، ما سمح للفريق بالمنافسة فى دورى أبطال أفريقيا هذا العام.
