اكتسح الهلال مضيفه الخلود وانتصر عليه بنتيجة 4-2 فى نهاية الجولة الخامسه مـن دورى روشن السعودي، اليـوم السبت، ليعزز حامل البطولة موقعه فى قمة جـدول الترتيب بالعلامة الكاملة، بينما تكبد الصاعد الجديـد خسارته الثالثة فى العام.
وانتظرت الجماهير حتـى الدقيقه (38) لتشاهد الهدف الاول للهلال عبر المدافع الدولى السنغالي كاليدو كوليبالي، بعدما تابع كرة مرتدة مـن القائم إثر تسديدة قوية مـن الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، ثم ضاعف مالكوم الغلة بحلول الدقيقه (43) بصناعة مـن سالم الدوسري.
وقبل نهاية شوط المباراه الاول، وتحديدًا عند الدقيقه (45+3) سجل قلب الدفـاع الدولى السعودي علي البليهي هـدف الهلال الثالث بعدما استغل تمريرة فى العمق مـن النجـم الصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، لينتهي النصف الاول مـن المواجهة بتفوق هلالي بثلاثية نظيفة.
وجاءت بداية الشوط الثانى سريعة مـن جانب الزعيم، حيـث نجح البرازيلي لودي فى تَسْجِيلٌ اسمه ضوء قائمة المسجلين، بعدما جاء الي المرمى بالدقيقة (48) وبصناعة أخرى مـن الدوسري، الذى جاء الي التمريرة الحاسمة الرابعة له منذ بداية العام.
واستمر تقـدم النادي الهلالي برباعية نظيفة، حتـى استطاع همام الهمامي مـن جانب الخلود فى الوصول الي مرمى الحارس المغربى ياسين بونو عند الدقيقه (71) مسجلًا أول اهداف فريقه وبصناعة مـن مواطنه محمج صوان، قبل ان يسجل الدولى النيجيري ويليام تروست إيكونغ هـدفًا ثانيًا بالدقيقة (87)، وهو الهدف الذى انتهت عليه المباراه.
الهلال يؤمن صدارته ويوجه تركيزه لأبطال آسيا
وبعد ضمانه البقاء فى الصدارة لأسبوع إضافي على الأقل، سيصب الهلال تركيزه الي مسابقه دورى أبطال آسيا للنخبة، حيـث يقابل ضيفه الشرطة العراقي يـوم الفاتح مـن أكتوبر/ تشرين الاول القادم، فى الجولة الثانية، علمًا أنه حَقَّق الفـوز فى بداية المشوار على الريان (3-1) فى قطر.
وفي مباراة أخرى جرت اليـوم، خسر الفتح على أرضه امام الأخدود بنتيجة 2-4، فى مباراة شهدت إشهار الحكـم لبطاقتين حمراوين، واحده لنوح الموسى بالدقيقة (54)مـن جانب النادي المضيف، والثانية لسعيد الربيعي بالدقيقة (59) مـن جانب الأخدود.
وحقق العروبة فوزه الثانى فى العام، وكان على حساب ضمك بنتيجة هـدف وحيد حمل توقيع المهاجم الإسباني كريستيان تيو بالدقيقة (45+4)، بينما سجل ضمك هـدفًا بالدقيقة (37) عبر الغينيى فرانسوا كامانو ألغاه الحكـم بداعي التسلل بعد العودة الي تقنية “الفار”.
