أعرب الإسباني لويس إنريكي مدير فني باريس سان جيرمان الفرنسي، عَنْ استعداده التام للتخلي عَنْ نصف راتبه، مقابل إعفائه مـن عملية لا يحبذ القيام بها فى مسيرته التدريبية، سواء مع العملاق الفرنسي أو حتـى المنتخـب الاسباني.
المدرب الإسباني أظهر انزعاجًا واضحًا مـن وسائل الإعلام، بعد اعترافه بعدم تفضيله التعامل مع الْمُرَاسِلِينَ، قبل ان يؤكد استعداده التام للتخلي عَنْ نصف راتبه مقابل عدم لقاء الصحفيين أو إجراء محادثة صحفية واحده.
وقال فى كلمات سريعة: “إذا تم خصم 25% أو حتـى نصف راتبي مقابل عدم الحديث الي الصحافة، سأكون سعيدًا بهذا الامر، وسأوقع على التنازل فورًا”.
وربطت علاقة متوترة لويس إنريكي بوسائل الإعلام، خاصة فى أزمة باريس سان جيرمان مع نجمه السابق كيليان مبابي، والذي انضم الي صفـوف ريال مدريد فى صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده بصورة رسمية فى “حديقة الأمراء”.
وشنت وسائل الاعلام فى ذلك الوقت هجـوم “رأس الحربة”ًا لاذعًا على المدرب الإسباني، بعد اتخاذه قرارًا بإجلاس مبابي على مقاعد البدلاء فى عدة مباريات هامة العام الماضي، وهو ما فسره الإعلاميون بأنه انصياع لرغبات مجلس الإدارة، الساعي للضغط على قائد منتخـب فرنسا مـن اجل إجباره على التجديد.
لويس إنريكي وعلاقة متوترة مع وسائل الإعلام
ولم يحظ المدرب الإسباني بحالة مـن الاستقرار مع وسائل الإعلام منذ رحيله عَنْ تـدريــب برشلونه، مـن اجل تولي الإدارة الفنية فى منتخـب إسبانيا، ومنه الي باريس سان جيرمان.
وشكل تعامل إنريكي مع بعض النجوم مادة دسمة للانتقاد جاء الى الإعلاميين فى إسبانيا وفرنسا، وهو ما أزعج المدرب الإسباني ودفعه للقول علانية، إنه لا يحب الإعلام ولا يفضل الحديث الي الإعلاميين.
ويعيش باريس سان جيرمان حامل لقب الدورى الفرنسي فى المواسم الثلاثة الاخيره، بقيادة إنريكي تراجعًا فى المستوى اثناء الأسابيع الاخيره، ما زاد مـن حجم الضغوط الملقاة على عاتق المدرب الإسباني، رغم تحقيقه الانتصار فى أولى مبارياته ضوء مسابقه دورى أبطال أوروبا بتخطي عقدة جيرونا بهدف مـن دون رد، الي جانب تصدره ترتيـب البطولة المحليه الفرنسية برصيـد 13 نقطه مـن 5 مباريات، بجانب مارسيليا وموناكو.
