انتقد مدير فني العراق الأسبق باسم قاسم، موجة الانتقادات والانتقاص التى يتعرض لها المدرب المحلي فى العراق، مبيّناً ان هذه الموجة ستزول قريباً.
ويواجه المدربون العراقيون، موجة انتقادات كبيرة مـن الجماهير الرياضية والشارع الرياضي المحلي، الذى يميل الي دعـم المدرب الأجنبي لقيادة منتخبـات الفئات العمرية وحتى أندية الدورى.
وقال قاسم فى تصريحـات لـwinwin: “إن الجميع فى العراق يبحث عَنْ النتائج الإيجابية ونحن المدربين ندعم ذلك إذا كان بقيادة مدير فني أجنبي، لكن للأسف هناك عقل جمعي يرفض مدير فني العراق المحلّي ويرغب بدعم المدرب الأجنبي فقط”.
مضيفاً: “هذا أمر معيب خصوصاً إذا صدر مـن مسؤول أو اى شخص آخر يمثل الكرة العراقية أو مـن وسائل الإعلام ومن الجماهير، لأن المدرب المحلي يجب استثمار عقله وفكره كَمَا يحدث تماماً فى باقي دول العالم”.
مدير فني العراق الأسبق باسم قاسم: لا يمكن حجب إنجازات المدربين المحليين
وتابع: “إن إنجازات المدرب المحلي تبقى ساطعة ولا يمكن حجبها والمدرب العراقي يبقى شامخاً ويقف على أرض ثابتة والأيام القليلة ستثبت لكم ذلك.. سيعود بريق المدرب المحلي وموجة التسقيط والاستهداف ستزول قريباً جداً والجميع سيتذكر الإنجازات السابقة باسم المحلي”.
وأردف قاسم: “خير دليل على كلامي هو تتويج المنتخـب العراقي فى عَامٌ 1985 ببطولتين وهي كاس العرب بالسعودية ودورة الألعاب العربية فى المغرب وهذه الإنجازات كانـت عملية فى حينها وتمت بقيادة مدير فني محلي وهو الراحل أنور جسام”.
ونوّه: “المدرب المحلي يحفر فى الصخر ويكافح مـن اجل النجاح وبجهود ذاتية فقط دون دعـم مـن اى مؤسسة أو اتحاد، ستظهر اهميه المدرب المحلي قريباً وسنلجم جميع الأفواه التى تحدثت عنا بسوء وبصراحة أستغرب تماماً عدم اهتمام وسائل الإعلام أو الجهات الرياضية العليا بالمدرب الوطني وتشجيعه وهذا للأسف ليس طبع المواطن العراقي المحب لبلده”.
وأكمل قاسم: “المدرب والحكم هما أساس لعبة كرة القدم وإن كان الاتحاد العراقي يبحث عَنْ تطوير واقع كرة القدم فيتوجب عليه تطوير بقية المفاصل المتعلقة بالإدارة وقيادة الاتحاد والأندية، لأن العقل العراقي هو واحد فى جميع المهام والمناصب”، مؤكداً بالقول: “موجة الاستهداف الحالية ستصل بالكرة العراقية الي ما لا يحمد عقباه”.
وكان مدير فني المنتخـب الأولمبي العراقي السابق راضي شنيشل، قد ألمح الي ان المنتخـب الأولمبي العراقي لم يكن ليتأهل الي أولمبياد باريس 2024 حتـى ولو قاده مدير فني أجنبي، بسـبب قوة الفرق المنافسة مثل الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا.
