يجد اللاعب عيسى العيدوني نفسه فى وضعٍ حساس، حيـث يقابل ضغطًا كثيرًا للحفاظ على مقعده الاساسى فى تشكيله منتخـب تونس الاول.
وتأتي هذه التحديات فى اثناء الاستعدادات للمباريات القادمة للمنتخب تحت قيادة المدرب فوزي البنزرتي، الذى يحاول الي بناء فريق قوي لتحقيق الأهداف المنشودة.
ستكون المواجهتان المقبلتان لنسور قرطاج امام جزر القمـر فى اطار الجولة الثالثة والرابعة مـن تصفيات كاس امم أفريقيا المقررة فى المغرب عَامٌ 2025، بمثابة اختبار حاسم للمنتخب. بحيث تأتي المباراه الأولى يـوم 11 أكتوبر على ستاد رادس، بينما ستتبعها مباراة أخرى يـوم 15 أكتوبر فى كوت ديفوار.
ويطمح المنتخـب التونسي لتحقيق الفـوز فى كلا المباراتين لضمان الوصول الي كاس أفريقيا للمرة الثانية والعشرين فى تاريخه والسابعة عشر على التوالي، بعد الخروج المخيب مـن الدور الاول فى النسخه الاخيره.
مسابقه شرسة فى وسـط الْمَلْعَبُ تربك حسابات عيسى العيدوني
مع عودة عَدَّدَ مـن اللاعبـين المهمين الي قائمة المنتخـب، مثل إلياس السخيري وحنبعل المجبري وأنيس بن سليمان، بالإضافة الي تألق حمزة رفيعة ومحمد علي بن رمضان، ارتفعت حدة المنافسة على المراكز الأساسية، كَمَا يأتي بين الخيارات فرجاني ساسي وأسماء أخرى مثل إدريس الميزوني وسامي شوشان، مما يزيد مـن التحديات امام عيسى العيدوني للحفاظ على مكانه الاساسى.
فى الجانب الآخر، أثار مستوى عيسى العيدوني مؤخرًا نقاشات تعكس حالة مـن القلق بين النقاد والمشجعين، حيـث عانى مـن تراجع ملحوظ فى أدائه مع الوكرة القطري، مما يجعله فى فوهة الانتقادات، إذ يعتقد العديد مـن المتابعين ان يتعين على اللاعب تقديم مستوى عالٍ لإثبات نفسه كعنصر أساسي فى التشكيلة، خاصة مع تزايد الضغط والمنافسة مـن زملائه فى المنتخـب.
ويتصدر المنتخـب التونسي المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة برصيـد 6 نقاط مـن فوزين، يليه منتخـب جزر القمـر بنقطتين بينما يتذيل منتخبا غامبيا ومدغشقر الترتيب بنقطة واحده لكل منهما.
جدير بالذكر ان صاحبا المركزين الاول والثاني مـن كل مجموعه، يتأهلان الي النهائيات القارية المبرمجة بالمغرب مـن 21 ديسمبر 2025 الى 18 يناير 2026، مما يجعل نسور قرطاج قريبين مـن تحقيق هذا الإنجاز.
