يضع الاتحاد العراقي لكرة القدم خططه، مـن اجل تحقيق التقارب الثنائي بين أندية دورى نجوم العراق وأندية الدورى الإسباني فى المرحله القادمة، بما يعود بالنفع على مستقبل الكرة العراقية.
ويرتبط الاتحاد العراقي لكرة القدم باتفاقية مع رابطة “لاليغا” للإدارة والإشراف على تنفيذ دورى المحترفين والتسويق له، وتنفيذ مشروع “الحلم 2030” الخاص بتطوير المواهب الرياضية.
وقال مدير مشروع “لاليغا” فى العراق خافير خمينيز فى تصريحـات اعلامية: “رابطة لاليغا تعمل فى العراق للسنة الثانية، حيـث جمعنا المزيد مـن البيانات عَنْ الدورى العراقي، والآن سنحاول تطبيق المزيد مـن التعديلات بالنسبة الي جـدول المباريات ومباريات (بلاي أوف) و(بلاي آوت)، وقمنا بمساعدة وإرشاد مَسْؤُولِي الملاعب جميع للوصول الي المعايير الطبيعية للدوري الإسباني”.
تقارب بين الدورى الإسباني ونظيره العراقي
وأضاف: “نحن نسعى الي استقطاب الاستثمار فى الانديه وبناء استراتيجية رقمية، حتـى نتمكن مـن استقطاب مشجعين كيفما نفعل فى إسبانيا، وعقدنا مع الاتحاد العراقي ليس قصير الأمد، وسأكون متلهفًا لو بقيت هنا الي الأبد، ولكن نحتاج الي الوقت والصبر، وأنا متأكد أننا هذه السنة قمنا باتخاذ خطوات عملية”.
وأكمل: “بما يخص لجنة التراخيص، فهي قامت بعمل ممتاز ونحن بدورنا قمنا بدراسة وتحليل ما تحتاج له الملاعب العراقية، مـن اجل الوصول الي المعايير الطبيعية فى لا ليغا، وتقيم ما حدث فى مباراة دهوك والزوراء، حيـث كان العشب سيئًا جدًّا”.
ونوه الي ان: “مسألة سوء الأرضية كانـت تواجه الانديه الإسبانية فى بداية الألفية الجديدة، حيـث كانـت الأرضية مشابهة على ما هو عليه اليـوم فى العراق، ويمكنك ان ترى ذلك قبل 15 عَامًٌا مـن اثناء مقاطع الفيديو فى اليوتيوب، كنا نواجه نفس المشكلة حتـى فى ملاعب مشهورة فى إسبانيا”.
وأتم حديثه قائلاً: “أتمنى فى النهايه ان أرى لاعـبًا مـن إسبانيا يلعـب هنا فى العراق، ونحن نحاول ان نجعل الانديه الإسبانية ترتبط مع الانديه العراقية لتكوين علاقة تعاون بينهما، للمساهمة فى احتراف اللاعبـين العراقيين فى إسبانيا، لانه مـن الرائع ان ترى لاعـبًا عراقيًّا يلعـب فى الدورى الإسباني”.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد افتتح مقرًّا لرابطة “لاليغا” فى العراق، ليتولى الإدارة والإشراف على المنافسات الكروية فى البلد.
