يبقى الإسباني ألفارو موراتا أحد اشهر المهاجمين فى عالم كرة القدم؛ مع تمثيله أندية اوروبية كبيرة اثناء مسيرته المهنية المستمرة، على غرار ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وميلان وتشيلسي.
بالإضافة الي ذلك، يحمل موراتا شارة القيادة فى منتخـب إسبانيا، المُتوج قبل شهرين مـن الان بلقب كاس امم أوروبا “يورو 2024” بألمانيا، بعد الفـوز (2-1) على إنجلترا بالمباراة النهائيه.
فى الفيديو المُرفق، يستعرض ابراهيم قطيش (المعروف باسم القطيشي) قصة موراتا، بدايةً مـن ترعرعه فى القطاعات السنية لناديَي ريال وأتلتيكو مدريد، مرورًا بقيادته لمنتخب إسبانيا فى يورو 2024، ووصولًا الي انضمام اللاعب صاحب الـ31 عَامًٌا لميلان، اثناء سوق الصفقات الصيفية الماضية.
يطرح القطيشي أيضًا سؤالًا عَنْ سبب حب المدربين لموراتا، واستمرارهم فى التعويل عليه، رغم تراجع مستوى اللاعب الإسباني بالكثير مـن الأوقات، وإضاعته “شبه المستمرة” للفرص السهلة.
وسائل الإعلام تحب ألفارو موراتا
يقول “اليوتيوبر” السوري، فى حلقة جديدة بثها موقع “العمدة نيوز” عبر قناته الرسمية بمنصة “يويتوب”، إن وسائل الإعلام الإسبانية تتعمد مدح موراتا، وتسليط الأضواء على الأخبار الإيجابية للاعب، ما يجعل صورة ألفارو العامة “وردية”.
وأضاف القطيشي ان ألفارو موراتا يستمد جزءًا كثيرًا أيضًا مـن شعبيته، مـن اثناء قيادته منتخـب إسبانيا للتتويج بلقب اليورو، واهتمامه كـ”قائد” ببعض التفاصيل الدقيقه، مثل الحوافز المالية لموظفي غرفه الملابس بالفريق القومي، وتوفير الأجواء الذهنية المناسبة للاعبين.
ويبرز القطيشي تقديم موراتا لحفل تتويج إسبانيا بلقب اليورو، بطريقة فكاهية بعض الشيء، ليقول إن وظيفة “مقدم الحفلات” قد تكون فى انتظار نجم ميلان الجديـد.
وكما أوضحنا ذكرًا، لا يُعد ميلان أول نادٍ إيطالي يمثله موراتا؛ حيـث سبق للأخير ان حمل قميص يوفنتوس فى حقبتين؛ وقد أسهم بصورة مؤثرة فى حصول “السيدة العجوز” على المركـز الثانى بمسابقة دورى أبطال أوروبا 2014-15.
اثناء مسيرته، عاش موراتا تجارب كبيرة ومهمة، ومثيرة للجدل فى بعض الأحيان. وتمثل خبرة اللاعب المولود فى عَامٌ 1992 عاملًا مهمًا، يجذب الانديه العملاقة للتوقيع معه، ويجعله الخيار الاول فى مركز المهاجم الصريح بتشكيلة المنتخـب الإسباني، بالرغم مـن تحدث المدربين، خاصةً مع توافق طريقة نجم ميلان، مع طريقة اللاعبـين المهاريين فى “لا روخا”.
