اخبار الرياضة

الوكرة يقيل ميغيل أنخيل ويعين المري.. هل يُعد القرار منصفًا؟

صرح فريق الوكرة تعيين علي رحمة المري مدير فنيًا للفريق الاول لكرة  القدم، ما يعني ضمنيًا إقالة المدرب الإسباني ميغيل أنخيل راميريز مـن منصبه على رأس الإدارة الفنية فى خطوة بدت مفاجئة.

بينما ادارة النادي قد تعاقدت مع ميغيل أنخيل بعد تزكية مـن المدرب السابق للفريق، الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، مدير فني المنتخـب القطري الحالي، ليكون الخيار الأنسب لتولي الهامة بعد مدة توهج طويلة مع المدرب لوبيز، الذى قاد النادي لمدة ستة مواسم عرف خلالها “النواخذة” نجاحات كبيرة.

ويبدو ان المدرب دفع منصبه ثمنًا للخسارة الثقيلة امام تراكتور الإيراني بثلاثية نظيفة على ستاد الجنوب المونديالي فى بداية مشواره بدوري أبطال آسيا 2، فى عرضٍ متواضع للفريق فى بداية بطولات المجموعة الأولى مـن البطولة القارية، رغم ان المسيرة المحليه بدت مقنعةً الي حد ما رغم الخسارة الأولى التى تلقاها النادي امام الدحيل بهدفين دون رد فى الجولة الرابعة.

الخسارة القارية.. هل هى السبب؟

صحيح ان ظهور الوكرة فى العام الحالي لم يوافق الطموح، خصوصًا فى مسألة ارتقاء المستوى عما كانـت عليه الامور فى العام الماضي، وسـط إشارات واضحة لوجود عديد الأعطاب الفنية، بيد ان الامر ينطوي على المزيد مـن العوامل يأتي فى مقدمتها الأداء غير المقنع لعديد العناصر سواء الجدد الذين لم يشكلوا الإضافة، الي جانب بعض اللاعبـين الحاضرين مع النادي، والذين لم يظهروا بالصورة المأمولة.

مـن مباراة الريان والهلال فى دورى أبطال آسيا للنخبة

وإذا كان القرار قد جاء على خلفية تقييم الظهور الأخير فى دورى أبطال آسيا 2، فإن القرار لا يبدو منصفًا للمدرب الذى لا يمكن ان يكون المسؤول الوحيد عَنْ تلك الصُّورَةُ المهزوزة التى ظهر عليها النادي، لا سيما ان تلك الخسارة كان عنوانها مخالفات فردية دفاعية كارثية سببت التأخر بثلاث اهداف فى الشوط الاول.

وحتى نسمي الامور بمسمياتها، فإن المدافع عبد الكريم حسن مسؤول عَنْ الهدف الاول لتراكتور بعدما قدم تمريرة حاسمة للمهاجم، بينما كان القائد لوكاس مينديز مسؤولًا عَنْ نقطه التنظيم فى الهدف الثانى الذى سجله مهدي طارمي، بينما ان الهدف الثالث كان هدية بتمريرة مـن نبيل عرفان للمهاجم الإيراني حسين زادة، أمّا على مستوى تدخلات المدرب فى الشوط الثانى فقد منحت الوكرة الأفضلية الواضحة المنقوصة أيضًا مـن الفعالية التى يسأل عنها اللاعبون بإهدار غريب للفرص.

المري.. الخيار الاول دائمًا لتدريب الوكرة

جرت العادة ان يكون علي رحمة المري الخيار الاول والأنسب لإدارة النادي الوكراوي فى التصدى لمسؤولية تـدريــب النادي ولو بشكل مؤقت، حيـث يوجد الرجل ضوء الجهـاز الفنى للفريق كمساعد منذ مدة طويلة برفقة المدرب ماركيز لوبيز.

وسبق للمري ان تولى الهامة أواخر العام الماضي بعد إقالة المدرب البديل الإسباني خوسيه مورسيا، وقاد النادي الي التتويج بلقب كاس قطر بعد الفـوز على السد ثم الريان فى النهائى.

وكان أنخيل -الذى عمل جاء الى فى أكاديمية أسباير- قاد الوكرة فى 7 مباريات بمختلف الالقاب هذا العام؛ حيـث حَقَّق 3 انتصارات، مقابل خسارتين وتعادلين.

السابق
صلاح يهدر هـدفًا غريبًا امام بورنموث فى البريميرليغ
التالي
الدحيل يُمتع ويُمطر شبـاك السد بخامسية فى دورى نجوم