طالب نجم فريق ريال مدريد الإسباني، داني كارفاخال، لاعبى كرة القدم بـ”رفـع أصواتهم”، مـن اجل إيصال آرائهم ثائرين فى قضايا اللعبة، وأبرزها تضخم جـدول المباريات، بسـبب إضافة بطولات جديدة، ورفع حصيلة المباريات ببطولات أخرى.
ومقارنةً بالموسم الماضي 2023-24، يجد كارفاخال نفسه مُضطرًا للمشاركة فى نسخة جديدة مـن دورى أبطال أوروبا، يشارك فيها 36 فريقًا بدلًا مـن 32، الي جانب نسخة مُوسعَة مـن كاس العالم للأندية، وبطولة كاس القارات.
وبدأ كارفاخال موسمه الجديـد (2024-25)، بعد صيف خَاض فيه الظهير الأيمن المُخضرم بطولات كاس امم أوروبا “يورو 2024” مع منتخـب إسبانيا، ليصبح “هامش الراحة” للاعب صاحب الـ32 عَامًٌا “شبه معدوم”.
لاعـب ريال مدريد: يجب ان نرفع أصواتنا
وقال كارفاخال فى تصريح مقتضب، أبرزه الصحفى الإيطالي فابريتسيو رومانو عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “لا يتم أخذ (رأي) اللاعبـين فى عين الاعتبار.. ينبغي علينا ان نرفع أصواتنا”.
ولا يُعد نجم ريال مدريد أول لاعـب شهير ينتقد طريقة وضع روزنامات اللعبة، وقبل يومين فقط، اعلن مواطنه رودريغو هيرنانديز “رودري”، نجم مانشستر سيتي الانجليزي، إن الوضع الحالي قد يؤدي الي إضراب اللاعبـين عَنْ خوض المباريات.
وأسفرت زيادة عَدَّدَ الانديه المشاركة فى دورى أبطال أوروبا الي 36 فريقًا، عَنْ إضافة دور إقصائي جديد يسبق ثمن النهائى. وفي “مرحلة الدورى” التى استبدل بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” “دور المجموعات”، يَخُوض كل فريق 8 مباريات، منها 4 مباريات امام منافسين مـن المستويين الاول والثاني، ما يعني مزيدًا مـن المواجهات الكبيرة.
واصطدم ليفربول بميلان، وحل إنتر ميلان ضيفًا على مانشستر سيتي، ضوء الجولة الأولى مـن “مرحلة الدورى”. وبالطبع، تستنزف مثل هذه المواجهات الكبيرة المزيد مـن جهد وتركيز اللاعبـين.
وعلى صعيد المنتخبات أيضًا، قرر الاتحاد الدولى زيادة عَدَّدَ الفرق المشاركة فى نهائيات كاس العالم الي 48 منتخـبًا، بدلًا مـن 32، كَمَا باتت بطولات كاس الأمم فى أوروبا وأفريقيا وآسيا تجري بمشاركة 24 منتخـبًا بدلًا مـن 16.
وكان هناك مقترح بإقامة كاس العالم مرة فى كل عامين، بدلًا مـن مرة فى كل 4 أعوام، بنفس الطريقة المُتبعة فى كاس امم أفريقيا، لكن الاقتراح لم يلقَ قبولًا واسعًا، ولم تتم الموافقة عليه.
