ظهير قميص برشلونه الجديـد للعلن، بعد طول انتظار، ليحمل معه مفاجأة على مستوى لونه والدلالات التى قصدها النادي الكتالوني مـن اعتماده، ليكون أحد الأقمصة التى سيرتديها فريق كرة القدم بالنادي فى العام الكروي الجديـد 2024-2025.
ويتزامن الاعلان عَنْ هذا القميص الذى سيُعتمد كطقم ثالث للفريق فى هذا العام بعد الاول الكلاسيكي باللونين الأحمر والأزرق والثاني الأسود، مع بداية قوية لفريق المدرب الألماني هانز فليك، الذى عُيّن هذا الصيف ليخلف تشافي هيرنانديز فى تـدريــب النادي.
ولم يعلن النادي عَنْ موعد ظهور قميص برشلونه الجديـد ولا فى اى مباراة سيعتمد، حيـث سيكون النادي مخولاً بارتدائه غالبًا عندما ينزلّ ضيفًا فى ميادين منافسيه، كَمَا جرت العادة، ولو انّ النادي مـن المتوقع ان يختار فى معظم الوقت كزائر قميصه الثانى ذا اللون الأسود.
قميص برشلونه باللون الأخضر.. ما السر وراء ذلك؟
وأعلن فريق برشلونه اليـوم الثلاثاء فى منشور رَسْمِيٌّ على صفحاته فى مواقع التواصل الاجتماعي ومنها حسابه على منصه “أكس” عَنْ القميص الثالث للفريق، وكان ابرز ما فيه لونه الأخضر الفاتح الذى كان طاغيًا عليه.
الفيديو الترويجي الخاص بتقديم برشلونه لقميصه الثالث الجديـد
وحسب ما جاء فى بيـان النادي، يرمز اللون الأخضر فى قميص برشلونه الجديـد الذى يعيد الي الأذهان القميص الثانى للفريق بموسم 2018-2019 الي: “الرخاء والنمو والتقدم فى الكفاح مـن اجل المساواة” وأيضًا “ميلاد حقبة جديدة مـن التضامن بين النساء والالتزام بالمستقبل القريب”.
والملاحظ أيضًا فى التعديلات التى طرأت على شعار شركة “نايكي”، راعي النادي الأمريكي والمختص فى الألبسة والتجهيزات الرياضية، وضع شعار الشركة العالميه وبشكل غريب مرتين فوق بعض (واحده باللون الأزرق والأخرى باللون الأحمر وبحيز أصغر)، وذلك فى وضع رأسي، بينما اثناء شعار النادي وبعض الرعاة الآخرين باللون الأزرق نفسه لشعار العلامة.
ويأمل جماهير النادي ان يكون قميص برشلونه الجديـد مصدر فأل بعد بداية النادي المثالية لموسمه الجديـد فى الدورى الإسباني، والذي يتسيّده بعد مرور خمس جولات بالعلامة الكاملة (5 انتصارات مـن 5 مباريات) برصيـد 15 نقطه وبفارق 4 نقاط عَنْ ملاحقيه العاصميين أتلتيكو وريال مدريد.
جدير بالذكر انّ “البلوغرانا” يحاول لاستعادة لقب الليغا الذى خسره فى العام الماضي لمصلحة غريمه “الملكي” بفارق 10 نقاط كاملة، كَمَا يعمل العودة الي واجهة بطولات دورى أبطال أوروبا بقوة، بعد عروضه المخيبة فى السنوات القليلة الماضية.
