تداولت بعض الصفحات والمواقع الرياضية فى الآونة الاخيره خبر إمكانية عودة وهبي الخزري الي صفـوف منتخـب تونس بعد عامين مـن اعتزاله، حيـث صرح اللاعب المخضرم فى صفـوف فريق مونبيليه الفرنسي، اعتزاله الدولى يـوم واحد بعد انتهاء مشاركة تونس فى مونديال قطر 2022.
ومُنذ ذلك الحين، بدأت الدعوات تتزايد مـن مشجعي الكرة التونسية والجماهير الرياضية لعودة هذا النجـم الي نسور قرطاج، حصريًّة مع قوة بطولات تصفيات كاس أفريقيا 2025 المزمع اقامتها فى المغرب وتصفيات كاس العالم 2026 التى ستجرى فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
كواليس مثيرة عَنْ وهبي الخزري بعد اعتزاله الدولى
تأتي هذه الدعوات فى ضوء ما يعيشه منتخـب تونس مـن ضعف فى هجومه، حيـث يعاني اللاعبون الحاليون مـن صعوبة تعويض وهبي الخزري الذى كان أحد ابرز المهاجمين فى تاريخ النادي الوطني.
ومع ذلك، أعلن مصدر مقرب مـن عائلة الخزري لموقع العمدة نيوز ان اللاعب فى وضع جيد الان، وأنه سعيد بدوره الجديـد كمشجع كثير للمنتخب، على الرغم مـن عدم تفكيره فى العودة كلاعب، إلا أنه يظل على تواصل دائم مع زملائه السابقين، محاولاً تحفيزهم ودعمهم لتقديم افضل ما لديهم فى المستقبل.
وبينما يطمح الخزري (33 عَامًٌا) الي مواصلة مسيرته مع مونبيليه، لا يمكن إنكار أثره الإيجابي فى مسيرة كرة القدم التونسية. فهو يعتبر ثاني افضل هداف فى تاريخ المنتخـب برصيـد 25 هـدفًا، وقد ســاهم فى نسختين مـن كاس العالم (2018 و2022) بالإضافة الي خمس مشاركات فى كاس أفريقيا.
فى اثناء القيادة الحالية للمدرب فوزي البنزرتي، يحاول منتخـب تونس لتجاوز خيبات الأمل مؤخراً، خاصة بعد الخروج المبكر مـن الدور الاول لكأس أفريقيا 2023 التى جرت فى الكوت ديفوار، وتعتبر هذه الفتره دقيقة وحاسمة بالنسبة للفريق الذى يعمل على إعادة بناء نفسه وتحقيق نتائـج إيجابية تُعيد التقدير لمنتخب نسور قرطاج.
ويمتلك الخزري مسيرة كروية ثرية فى الملاعب الأوروبية حيـث لعب فى فرنسا مع عدة أندية أبرزها بوردو رين وسانت إيتيان وخاض تجربة قصيرة عَامٌ 2015 مع فريق ساندرلاند الانجليزي.
