اخبار الرياضة

نجم الاهلي طرابلس يحمّل شكري الخطوي مسؤولية التعادل امام سيمبا

حمّل عادل خزام نجم فريق الاهلي طرابلس السابق المدرب التونسي شكري الخطوي مسؤولية سقوط النادي الليبي فى فخ التعادل السلبى امام فريق سيمبا التنزاني فى ذهاب الدور التمهيدى الثانى لبطولة كاس الكونفيدرالية الأفريقية.

وعجز فريق الاهلي طرابلس والذي استقبل، الأحد، سيمبا التنزاني على ستاد طرابلس الدولى وسـط حضور جماهيري تجاوز 50 ألف متفرج مـن هز الشباك على مدار شوطي المباراه، بعدما تبارى لاعبوه حمدو الهوني وكراوع والأنغولي مابولولو والمنير فى إضاعة جميع الفرص التى أتيحت لهم طوال الـ90 دقيقة.

عادل خزام: مدير فني الاهلي طرابلس يتحمل مسؤولية التعادل

اعلن عادل خزام نجم فريق الاهلي طرابلس فى تصريحـات تلفزيونيه بعد المباراه: “المدرب التونسي شكري الخطوي يتحمل المسؤولية كاملة عَنْ نتيجه تعـادل الاهلي امام فريق سيمبا التنزاني إذ لم تكن هناك إستراتيجية واضحة لتحقيق الفـوز، خاصةً ان الجماهير الغفيرة كانـت تتطلع الي تحقيق الفـوز “.

وتابع :” المدرب كانـت قراراته متأخرة جدًا فى عملية التغيرات، خاصةً ان مدير فني سيمبا التنزاني نجح فى إغلاق المنافذ على لاعبى الاهلي، ومع ذلك دفع بالمهاجم المخضرم احمد كراوع قبل 10 دقائق مـن نهاية المباراه وحينما دخل سبب مشاكل كبيرة لخط دفاع النادي المنافس وكاد ان يسجل برأسه لكن كرته ارتطمت بالعارضة”.   

واعتبر عادل خزام ان حظوظ الفريقين ستكون متساوية فى مباراة العودة قائلًا: “مباراة الأحد القادم لن تكون سهلة، خاصةً على النادي الليبي ومع ذلك اعتقد ان حظوظ الفريقين متساوية فى التأهل الي المجموعات فالتعادل بدون اهداف فى مباراة الذهاب سوف يضع أيضًا سيمبا التنزاني فى ضغط متواصل مـن اجل الوصول الي مرمى النادي الليبي والذي يريد الي هـدف فقط أو التعادل الإيجابي مـن اجل التأهل”.

التونسي أيوب عياد يَخُوض تجربة جديدة فى الدورى الليبي

وستُقام مباراة العودة الأحد القادم على ستاد “بينجامين مكابي” بالعاصمة التنزانية دار السلام، حيـث يكفي الاهلي طرابلس التعادل الإيجابي أو الفـوز بأي نتيجه مـن اجل التأهل الي دور المجموعات، فى المقابل بات يتعين على سيمبا تحقيق الفـوز والاستفادة مـن عاملي الأرض والجمهور لمواصلة مشواره فى المنافسه.

السابق
مونزا يُجبر إنتر ميلان على التعادل ويهدي نابولي الصدارة
التالي
بـ4 أسيست | موسى ديابي يحقق رقمًا قياسيًا فى دورى روشن