اخبار الرياضة

هل يملك ليونيل ميسي مشكلة مع الحرارة والرطوبة؟

عاد النجـم الأرجنتيني ليونيل ميسي الي جو المنافسة مع ناديه إنتر ميامي الأمريكي، وعودته لم تكن بيدين فارغتين، بل إنه أسهم، فجر يـوم الأحد 15 سبتمبر/ أيلول بشكل كثير وفعال فى فـوز فريقه بنتيجة 3-1 امام ضيفه يونيون فيلادلفيا فى الدورى الأمريكي.

وسجل “ليو” هدفين اثنين لمصلحة إنتر ميامي فى المباراه، كَمَا أنه قدم تمريرة حاسمة لزميله الأوروغواياني لويس سواريز، ليلعب بذلك دورًا كثيرًا فى حَصَد فريقه ثلاث نقاط، عزز بها مركزه الاول على ترتيـب المنطقة الشرقية للدوري الأمريكي برصيـد 62 نقطه.

وتعتبر هذه هى أول مواجهه يشارك فيها ميسي منذ إصابته مع منتخـب الأرجنتين امام كولومبيا فى نهائى بطوله كوبا أمريكا 2024، حيـث بدأ “البولغا” النهائى الذى أقيم منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي أساسيًا؛ ولكنه غادر أرضية الْمَلْعَبُ بعد تلقيه اصابه فى الكاحل.

ليونيل ميسي يشكو مـن الحرارة والرطوبة

وبدا ليونيل ميسي سعيدًا بعد قيادته فريق إنتر ميامي الانتصار امام يونيون فيلادلفيا؛ ولكنه اشتكى مـن بعض الامور بعد المباراه، وقال “البرغوث” فى تصريحـات نقلها موقع “Foot mercato” الفرنسي: “فى الحقيقة أنا متعب بعض الشيء”.

وأضاف: “الحرارة والرطوبة فى ميامي لا تساعدان أيضًا؛ لكنني أردت حقًا العودة، لقد ابتعدت عَنْ المنافسة لفترة طويلة”.

وحول وجود إنتر ميامي فى المركـز الاول، اعلن النجـم الأرجنتيني: “اثناء هذا العام لم نكن محظوظين حقًا بسـبب الإصابات، ولم نكن فى افضل حالاتنا قط، ورغم ذلك، نحن اليـوم فى المركـز الاول بفارق كثير ومستحق”.

هل تعد الحرارة والرطوبة جديدتين على ليونيل ميسي؟

ولا تعد هذه هى المرة الأولى التى يعيش فيها ليونيل ميسي فى مدينة ساحلية مثل ميامي، بل سبق له ان استقر لأعوام طويلة فى مدينة برشلونه التى تطل أيضًا على البحر.

ولكن ما الفرق بين مدينتي ميامي وبرشلونة مـن حيـث الحرارة والرطوبة للنجم الأرجنتيني؟، وحسب موقع “Wofrance” المتخصص فى أحوال الطقس، فإن المدينة الأمريكية تمتاز بمناخ استوائي عالي الرطوبة، تبلغ فى هذه الاخيره متوسط 80 % فى شهر سبتمبر.

رونالدو وميسي يقومان بتضحيات

وفي المقابل مـن ذلك، تمتاز مدينة برشلونه بمناخ متوسطي (نسبه الي البحر الأبيض المتوسط)، ويبلغ متوسط الرطوبة بها 58 % حسب موقع “Climatsetvoyages” المتخصص ايضا.

اما بالنسبة للحرارة، فقد تبلغ درجة الحرارة القصوى بمدينة ميامي شهر سبتمبر (31.7 درجة مئوية) وفقًا لموسوعة البيانات الحرة “Wikipidia“، بينما يبلغ متوسطها 26 درجة فقط فى المدينة الإسبانية.

ويبدو مـن اثناء الأرقام المذكورة أعلاه، فإن الفارق فى متوسط الرطوبة والحرارة يختلف بين المدينتين، والمتوسط فيها بالمدينة الأمريكية أكثر منه فى الإسبانية، وهو ما جعل ميسي يشتكي.

ومع تقدمه فى السن، وبلوغه 37 عَامًٌا، يبدو ان ليونيل ميسي أصبح يتأثر بالرطوبة والحرارة، بالإضافة الي التعب والإجهاد الناتج عَنْ خوضه المزيد مـن المباريات اثناء مسيرته الكروية.

السابق
الاعلان عَنْ النادي الجديـد للنجم الفرنسي أدريان رابيو
التالي
الفيصلي الأردني.. إصلاحات مستعجلة تخيب آمال جماهيره!