عيّن الاتحاد المغربى لكرة القدم الدولى السابق نور الدين النيبت مدير فنيًا لمنتخب المغرب تحت 18 عَامًٌا، لينقل تجربته الكبيرة فى أندية اوروبية عريقة الي الجيل الصاعد.
صرح الاتحاد فى بيـان رَسْمِيٌّ، الخميس الماضي، تعيين النيبت مدير فنيًا خلفًا لمواطنه سعيد شيبا، الذى انتقل للإشراف على فريق الفتح الرباطي.
وتُعد هذه التجربة الأولى لقائد “أسود الأطلس” السابق نور الدين النيبت، الذى يمتلك مشوارًا كرويًّا كثيرًا كلاعب، بعدما ســاهم فى نسختين مـن نهائيات كاس العالم عامي 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، ومونديال فرنسا 1998.
رغم ان النيبت لعب لعدة أندية أبرزها سبورتينغ لشبونة ونانت وديبورتيفو لاكورونيا الذى تألق بقميصه، ثم توتنهام الانجليزي، وناديه “الأم” الوداد البيضاوي، إلا أنه فضل عدم دخول مجال التدريب منذ اعتزاله كرة القدم، لتكون هذه التجربة الأولى له فى المجال.
تعيين النيبت مدير فنيًا لمنتخب المغرب يقسم الشارع الرياضي
فى الوسـط الرياضي المغربى، لم يمر تعيين النيبت مدير فنيًا لمنتخب تحت 18 عَامًٌا مرور الكرام بين الجمهور المتابع لأخبار المنتخبات المغربية؛ إذ أبدت فئة كبيرة مـن الجماهير المغربية استغرابها منح النيبت مسؤولية تـدريــب منتخـب فى فئة عمرية عملية، مـن دون ان يستفيد مـن اى تجربة تدريبية سابقة.
رغم ان قائد أسود الأطلس السابق يمتلك مجموعه مـن شهادات التدريب مـن الاتحاد المغربى والأفريقي، وتكوينات بأوروبا، إلا أنه اثناء بعيدًا عَنْ كرة القدم لأعوام، وعمل مستشارًا باتحاد الكرة المغربى فى الأعوام الاخيره.
وترى فئة أخرى مـن الجمهور المغربى، ان النيبت قادر على القيام بعمل جيد مع منتخـب تحت 18 عَامًٌا، بالنظر لتجربته الكبيرة كلاعب، ودوره القيادي مع الانديه وأسود الأطلس.
