يتأهب الهلال السوداني لمواجهة سان بيدرو الإيفواري يـوم الأحد 15 سبتمبر/ أيلول، لحساب مرحلة الذهاب مـن بطولات التمهيدى الثانى لمسابقة دورى أبطال أفريقيا فى موسمها الجديـد 2024-25.
وتبدو حظوظ بطل الدورى السوداني كبيرة فى تجاوز منافسه، والظهور فى مرحلة المجموعات كَمَا اعتاد، وثمة عوامل مؤثرة ترجح كفة الموج الأزرق وتضعه على مشارف الوجود مع كبار القارة، نستعرضها فى المقال القادم.
فوارق كبيرة فى الخبرة ترجح كفة الهلال
يعد النادي السوداني أكثر خبرة وأوفر تمرسًا مـن منافسه الإيفواري، بعد ان ســاهم ممثل السودان فى مرحلة المجموعات اثناء 13 نسخة ماضية مـن البطولة، منها 8 نسخ متتالية، ويتفوق نجوم النادي على منافسهم بالخبرة، بعد ان خاضوا المزيد مـن المباريات بدوري الأبطال اثناء مراحل البطولة المتنوعة.
أجانب مـن العيار الثقيل يرجحون كفة الموج الأزرق
أظهر فريق الهلال اهتمامًا كثيرًا بدوري الأبطال، ورفع النادي شعار التتويج بالالقاب، مـن اثناء مشروع أنفقت فيه ادارة النادي أموالًا طائلة فى التعاقـد مع أجانب، وبأرقام قياسية غير معهودة بالنظر للظروف الاقتصاديه التى تمر بها البلاد، وأضاف النادي محترفين أجانب منحوا النادي التفوق وصنعوا الفارق.
فضلًا عَنْ وجود 5 لاعبين محليين يشاركون باستمرار مع المنتخـب السوداني فى استحقاقاته المتنوعة، التوليفة المثالية لفلوران أبيينغي منحته التفوق محليًّا، ووضعته مع كبار القارة فى السنوات الاخيره، لتكون عاملًا حاسمًا ومهمًّا فى تأهله بالنسخة الحالية.
جاهزية فنية وبدنية تمنح ممثل السودان التفوق
ويعد الهلال أكثر الانديه السودانية استفادة مـن وجود عناصره بالمنتخب السوداني، بعد ان اعتمد جيمس كواسي أبياه مدير فني صقور الجديان على 5 لاعبين فى تشكيلته الأساسية، فضلًا عَنْ المشاركة فى بطوله شرق ووسط أفريقيا، وخوض مباراتين فى دورى أبطال أفريقيا امام الاهلي بنغازي الليبي فى التمهيدى الاول.
ولا تشكك جماهير النادي فى إمكانية تخطي سان بيدرو الإيفواري، فى اثناء فلسفة انتهجها المدرب فلوران أبيينغي بتحقيقه لنتائج إيجابية على خارج ملعبه، على غرار ما فعل مؤخرًا فى التمهيدى الاول بتحقيقه الفـوز على الاهلي بنغازي الليبي على ستاد شهداء بنينا بهدف مـن دون رد. ما سهل مهمته فى مرحلة العودة الحاسمة على ستاد جوبا الأولمبي بعاصمة جنوب السودان، ويبدو فلوران واثقًا تمامًا فى عناصره فى تجاوز عقدة منافسه، والمرور الي مرحلة المجموعات.
