بات مانشستر سيتي مُضطرًا للتعامل بجدية كبرى، مع واقع اتهام رابطة الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”، إياه بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، وذلك بعد تحديد يـوم الإثنين القادم (16 سبتمبر/ أيلول الحالي) موعدًا لعقد أولى جلسات الاستماع بالمُحاكمة.
ومن المُتوقع ان تستمر جلسات الاستماع لمدة شهرين؛ وسيجب على لجنة التحقيق المُستقلة ان تستمع الي تفاصيل قانونية مُطولة، سيقدمها فريق الشمال الانجليزي، وكذلك رابطة البريميرليغ.
وأفادت مجموعه “سكاي سبورتس” البريطانية ان عَدَّدَ الاتهامات المُوجهة الي “السيتيزنس” يبلغ 115 اتهامًا، منها ما يتعلق براتب أحد المديرين فى النادي، ومنها ما يخص الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، المُقررة مـن جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وتوقعت مجموعه “سكاي سبورتس” ان يتم النطق بالحُكم فى شهر مارس/ آذار القادم، على أقرب تقدير، نظرًا لتشعب القضايا والاتهامات، وقد وضحت الي ان العقوبات قد تتضمن خصم نقاط، أو هبوط الي الدرجات الدنيا بكرة القدم الإنجليزية.
ولا تُعد معاقبة مان سيتي أمرًا مؤكدًا؛ مع تأكيدات متواصلة يصدرها النادي بخصوص سلامة موقفه القانوني، وسـط أحاديث أيضًا عَنْ وجود خلل فى الصياغة العامة لبعض قواعد الربح والاستدامة المالية، المُطبقة فى الدورى الانجليزي الممتاز، وهي النقطة التى استفاد ليستر سيتي منها قبل أيام، ليضمن عدم تعرضه لأي عقاب، رغم التأكد مـن ارتكاب النادي لمخالفات مالية.
ويبقى مـن حق مانشستر سيتي الاستئناف امام اى حُكم تصدره لجنة التحقيق المستقلة، ولذلك مـن المُستبعد ان يكون هناك قرار نهائى فى هذا الملف قبل عَامٌ مـن الان.
يُذكر ان الاتهامات المالية الموجهة الي السيتي، تتضمن قضايا ترجع تواريخها الي المدة بين 2009 و2018، وهي الفتره التى نجح خلالها النادي فى حَصَد 3 بطولات بالدوري الانجليزي الممتاز.
مانشستر سيتي يسيطر على لقب البريميرليغ
وفرض مان سيتي ما يمكن وصفه بـ”الهيمنة المُطلقة” على البريميرليغ اثناء الأعوام الاخيره؛ حيـث تُوج النادي بالالقاب المحلي فى المواسم الأربعة الماضية، كَمَا يعتلي جـدول الترتيب فى نسخة البطولة للموسم الجديـد، برصيـد 9 نقاط مـن 3 مباريات.
وتزخر تشكيله السيتي بالكثير مـن اللاعبـين أصحاب الأسماء اللامعة، على غرار إيرلينغ هالاند وكيفين دي بروين ورودريغو هيرنانديز “رودري”، ويُشرف الإسباني بيب غوارديولا على تـدريــب النادي منذ عَامٌ 2016.
