أثار الصحفى سامي العكريمي جدلًا واسعًا فى الأوساط الرياضية بعد اتهامه للاعب المنتخـب الوطني التونسي يوسف المساكني بإبعاد زميله إلياس العاشوري عَنْ تشكيله “نسور قرطاج”. حيـث جاء ذلك اثناء حلقة مـن برنامـج “ستاد النجوم” الذى يُبث على قناة تونسنا.
العكريمي زعم ان المساكني يتمتع بنفوذ وسلطة كبيرة عندما يتعلق الامر باختيار التشكيلة الأساسية، وأن منصب الجناح الأيسر يُعتبر ملكية خاصة له.
هذا الاتهام جاء فى وقت حساس، حيـث يقابل المنتخـب التونسي تحديات كبيرة ضوء تصفيات كاس أفريقيا 2025 المزمع اقامتها فى المغرب وأيضا تصفيات مونديال أمريكا وكندا والمكسيك 2026.
اتهامات كبرى تلاحق يوسف المساكني مع منتخـب تونس
أثار حديث العكريمي ردود فعل متفاوتة فى الشارع الرياضي فى تونس، حيـث اعتبر البعض ان هذه التصريحات قد تثير الانقسام دَاخِلٌ النادي وتؤثر على روح المجموعة، بينما رأى آخرون أنها تعكس واقعًا يُعاني منه المنتخـب.
مـن المثير للاهتمام ان يوسف المساكني الذى تم تكريمه مؤخرًا بمناسبة لعبه 100 مباراة دولية مع منتخـب تونس اثناء مواجهه مدغشقر، يعتبر أحد ابرز نجوم كرة القدم التونسية. فقد ســاهم فى العديد مـن الالقاب الدولية وقدم أداءً مميزًا، ما جعله معشوق الجماهير وأحد أعمدة النادي. المساكني فى الوقت الحالي يحترف فى صفـوف فريق العربي القطري، حيـث يستمر فى تقديم مستوياته الرائعة.
على الجانب الآخر، تمثل حالة العاشوري بوضوح الضغط الذى يواجهه اللاعبون فى اثناء المنافسة الشرسة، فعلى الرغم مـن دعوة المدرب فوزي البنزرتي، رفض العاشوري المشاركة فى مباراتي تونس امام مدغشقر وغامبيا، مما يعكس التحديات الداخلية التى قد تؤثر على اختيارات المدربين.
فى الختام، يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير هذه الاتهامات على منتخـب تونس ومستقبله فى المنافسات القارية، وما إذا كانـت ستؤدي الي إعادة تقييم العلاقات بين اللاعبـين والإدارة.