أجبر منتخـب العراق نَظِيرِه الكويت على التعادل 0-0، فى اللقـاء الذى جمع بين المنتخبين، فى سهرة الثلاثاء، ضوء بطولات المرحله الثالثة فى تصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
وعلى الرغم مـن النقص العددي فى صفـوف منتخـب العراق، إلا ان أسود الرافدين، عادوا بنقطة ثمينة مـن الديار، لتتجنب كتيبة المدرب خيسوس كاساس الخسارة فى تصفيات مونديال أمريكا 2026.
وحلّ المنتخـب العراقي ضيفًا على نَظِيرِه الكويتي، فى اللقـاء الذى أقيم فى ستاد “جابر الأحمد الدولى”، برسم الجولة الثانية مـن مباريات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة مـن تصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
وكان اللقـاء مُثيرًا فى بدايته، إذ أكمل المنتخـب العراقي المباراه بعشرة لاعبين، بعد مُضي 7 دقائق فقط مـن بداية المباراه والشوط الاول.
وعاد الحكـم الي تقنية الفيديو، لمراجعة خطأ ارتكبه ريبين سولاقا، بعد تدخل على قائد الأزرق الكويتي يوسف ناصر والذي كان فى موقف انفراد مع حارس المرمى جلال حسن.
وعلى الرغم مـن النقص العددي فى صفـوف المنتخـب العراقي، لكن منتخـب أسود الرافدين لم يتقهقر الي الدفـاع امام الأزرق الكويتي.
وسيطر رجال المدرب الإسباني، خيسوس كاساس على مُجريات اللعب، ولكن ثنائي الهجوم علي الحمادي وإبراهيم بايش افتقدا للدقة امام مرمى أصحاب الأرض.
العراق بـ10 لاعبين يُجبر الكويت على التعادل
وفي بداية الشوط الثانى مـن اللقـاء، احتسب حكـم اللقـاء ركلة جـزاء لمنتخب الكويت، بعد وجود لمسة يد على اللاعب احمد يحيى، ولكن بعد العودة الي تقنية الفيديو تراجع عَنْ قراره فى الدقيقه (49).
وفي الدقيقه (62) تقـدم لاعـب المنتخـب الكويتي فيصل زايد الحربي لإصابة قوية أجبرته على المغادرة وترك أرضية الميدان محمولًا على نقالة وشارك عيد ناصر الراشدي بدلًا منه.
وسنحت فرصة رائعة للمنتخب العراقي عند حلول الدقيقه (67)، إذ تلقى ابراهيم بايش تمريرة طويلة رائعة دَاخِلٌ منطقه العمليات، تسلمها لاعـب فريق الرياض السعودي، ومهدها لنفسه وحاول مراوغة حارس مرمى الكويت، وسدد الكرة بجانب مرمى الأزرق الكويتي.
وطالب لاعبو أسود الرافدين، باحتساب ركلة جـزاء، بعد سقوط أمين العماري دَاخِلٌ منطقه الجـزاء فى الدقيقه (70)، ولكن الحكـم أشار الي استمرار اللعب. ودفع المدرب كاساس بالثنائي، حسين علي ودانيلو السعيد مـن اجل محاولة القيام بتنشيط هجومي عند الدقيقه (73)، ولكن لم يحدث اى جديد فى النتيجة بين المنتخبين.
وفي الدقيقه (83)، أرسل يوسف أمين، عرضية لداخل منطقه الجـزاء فى اتجاه على جاسم لكن الأخير لم يلحق بالكرة بعدما خرج الحارس سليمان عبد الغفور مـن مرماه وأمسك بالكرة.
وتألق الحارس سليمان عبد الغفور فى الذود عَنْ مرماه، وتصدى لأخطر فرص المباراه، التى سددها علي جاسم عند الدقيقه (86)، ليحافظ على نظافة شباكه.
واحتسب حكـم المباراه 13 دقيقة كوقت بدل ضائع، بعد توقف المباراه كثيرًا، وخاصّة عند مراجعة ركلة الجـزاء المُلغاه، ولم تشهد الدقائق الإضافية المُحتسبة اى تغيير فى النتيجة بين المنتخبين، ليخرج كل مـن منتخـب العراق والكويت بنقطة لكل منهما.
وبتلك النتيجة أصبح رصيد منتخـب العراق 4 نقاط فى المرتبة الثالثة فى ترتيـب المجموعة الثانية، وبفارق الأهداف عَنْ الأردن وكوريا الجنوبية، واللذان يملكان نفس العدد مـن النقاط أيضًا، بينما حَصَد الأزرق الكويتي نقطته الثانية ليأتي فى المرتبة الرابعة.
