انقاد منتخـب السودان للخسارة امام أنغولا 2-1، يـوم الإثنين 9 سبتمبر/ أيلول، لحساب الجولة الثانية مـن بطولات المجموعة السادسة لتصفيات بطوله الأمم الأفريقية المغرب 2025.
وتسببت عوامل مؤثرة فى الخسارة الأولى لكواسي أبياه مع صقور الجديان نستعرضها فى المقال القادم.
مخالفات فردية لحارس المرمى علي أبوعشرين
تصدر علي عبد الله أبوعشرين صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبر كثيرون ان الأخطاء التى ارتكبها بعد دخوله بديلًا لزميله محمد المصطفى كانـت عاملًا مؤثرًا فى الخسارة، بالنظر للتألق اللافت للمدافعين، ويقظة مصطفى كرشوم افضل عناصر المنتخـب والذي أبعد اهدافًا مؤكدة، بعد تخطي الكرة لحارس المرمى أبوعشرين الفاقد للتركيز والبعيد تمامًا عَنْ أجواء المباريات، لتحمله الجماهير مسؤولية الخسارة التى تقـدم لها صقور الجديان.
تأخر تدخل أبياه فى إجراء التبديل
وأسهم تأخر المدرب كواسي أبياه فى إجراء التبديل فى الشوط الثانى للمباراة امام أنغولا فى زيادة الضغط لأصحاب الأرض لتستقبل شبـاك السودان اهدافًا سهلة، واعتبر خبراء ومختصون ان الغاني لم يستفد مـن عناصر رائعة على مقاعد البدلاء فى وقت تراجع فيه مردود منتخـب السودان، وقل فيه الانتباه بسـبب الضغط العنيف الذى مارسه المنتخـب الأنغولي ونفاد المخزون البدني لعدد مـن اللاعبـين.
إهدار فرص سهلة وعدم الانتباه مـن لاعبى منتخـب السودان
وتسبب عدم الانتباه فى الاستفادة مـن الفرص التى لاحت لمهاجمي منتخـب السودان امام المرمى، وكان يمكن تحويلها لأهداف، مما وضع أصحاب الأرض تحت الضغط وأفقدهم الانتباه، بعد صناعة صقور الجديان لعدد مـن الفرص اثناء شوط المباراه الاول الذى قدموا فيه مستوى متميزًا، ولم يستثمر على النهج الأمثل.
وأثارت الخسارة الأولى لكواسي أبياه مع منتخـب السودان ردود أفعال واسعة فى الشارع السوداني، بعد مشوار رائع للمنتخب فى تصفيات المونديال والكان، منح الجمهور السوداني قليلًا مـن الفرحة فى اثناء ظروف بالغة التعقيد، تسببت فيها الحرب التى نشبت بالبلاد منتصف إبريل/نيسان مـن العام الماضي، حيـث ارتفع سقف الطموح للجماهير بإمكانية التأهل المباشر، وما تزال فرص السودان وافرة فى حجز كارت التأهل فى انتظار الجولات القادمة.
