وضح اتحاد الكرة الليبي برئاسة عبد الحكيم الشلماني عَنْ موقفه الرسمى مـن زيادة عَدَّدَ اللاعبـين الأجانب وذلك قبل بداية النسخه الـ 50 مـن بطولات الدورى الليبي 2024-25 والمقرر ان تبدأ فى 29 سبتمبر/ أيلول الحالي بنظام المجموعتين وبمشاركة 24 فريقًا.
وتسمح لوائح الدورى الليبي الممتاز الحالية للأندية منذ العام الماضي بتسجيل 9 لاعبين غير ليبيين فى قوائمها المحليه والأفريقية مـن بينهم لاعبان اثنان مـن حاملي الجنسية الفلسطينية، وآخران مـن حاملي الجنسية السودانية واعتبارهم جميعًا لاعبين محليين، مراعاةً للأوضاع الصعبة فى البلدين الشقيقين.
كَمَا تنص لوائح الدورى الليبي الممتاز لكرة القدم منذ عدة اعوام علي تَسْجِيلٌ لاعبىَن اثنين مـن اتحادات دول شمال أفريقيا بالإضافة الي التعاقـد مع 3 محترفين أجانب.
اتحاد الكرة الليبي يُوضح حقيقة زيادة عَدَّدَ الأجانب فى الدورى
وزعمت اخبار صحفية ليبية اثناء الساعات القليلة الماضية ان اتحاد الكرة الليبي قرر السماح لأندية الدورى المحلي بمشاركة 9 لاعبين أجانب فى المباراه الواحدة مع أنديتها فى العام الكروي الجديـد.
ونفى اتحاد الكرة بشكل قاطع فى قرار رَسْمِيٌّ قد تحصّل موقع العمدة نيوز على نسخة منه جميع هذه الشائعات المتداولة حول السماح بمشاركة 9 لاعبين أجانب دفعةً واحدهً مع أنديتهم فى المباراه الواحدة فى العام الكروي الجديـد.
حيـث سمح الاتحاد الليبي لكرة القدم بإدراج ثلاثة لاعبين مـن أصل ستة يحملون جنسية دول شمال أفريقيا و السودانية والفلسطينية فى تشكيله كل فريق بأندية الدورى الممتاز؛ لإشراكهم فى المباراه بالإضافة الي ثلاثة لاعبين أجانب طبقًا للائحة أوضاع اللاعبـين وانتقالاتهم.
وأكد اتحاد الكرة أنه لا تسري القيود الواردة فى هذا القرار على مشاركة اللاعبـين مـن حاملي جنسية دول شمال أفريقيا والجنسية السودانية والفلسطينية عند تمثيل الانديه الليبية فى المسابقات الخارجية.
ورغم تألق عَدَّدَ كثير مـن المحترفين الأجانب فى صفـوف فرقهم فى العام الرياضي الماضي فى تَسْجِيلٌ وصناعة الأهداف وباتوا مفاتيح لعب عملية فى أنديتهم، غابت فى وسـط ذلك الموهبة الليبية عَنْ المشهد تمامًا وقد أثر الامر بشكل كثير فى المنتخـب الوطني.
هل رفـع عَدَّدَ الأجانب أسهم فى تقليص مشاركة اللاعب الليبي؟
هذا التساؤل المهم فرض نفسه فى العام الحالي لبطولة الدورى: لماذا غاب اللاعب الليبي عَنْ المشاركة بعدد كثير فى المباريات؟
فقد بات عَدَّدَ كثير مـن اللاعبـين الليبيين بـدلاء للمحترفين الأجانب، خاصةً فى مراكز صناعة وتسجيل الأهداف والدليل ان مدير فني المنتخـب الليبي الصربي” ميتشو” لا يزال يعتمد على لاعبين أعمارهم تجاوزت 30 عَامًٌا فى تشكيله فرسان المتوسط.
ولذلك، طالب متابعون ومحللون رياضيون عبر برامجهم ومنصات التواصل الاجتماعي اتحاد الكرة الليبي بإعادة النظر فى ملف عَدَّدَ اللاعبـين الأجانب، رافعين مصلحة المنتخـب فوق كل اعتبار، مؤكدين ان الخاسر الاول مـن زيادة عَدَّدَ الأجانب هو اللاعب المحلي الذى لم يعد يجد الفرصة الكافية مـن اجل اللعب، معتبرين وجود هذا الكم الكبير مـن اللاعبـين الأجانب “نقمة”.
