اعلن البرتغالي نيلو فينغادا مدير فني المنتخـب السعودي السابق، فى تصريحـات خاصة لـ العمدة نيوز، ان المشكلات التى يعاني منها الأخضر لا تقتصر على الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفنى للأخضر.
ويملك المدرب البرتغالي العديد مـن التجارب الناجحة على الأراضي العربية، فبخلاف توليه تـدريــب المنتخـب السعودي، سبق له ان درب المنتخـب الأردني والمنتخب الأولمبي المصرى، وعلى صعيد الانديه درب ناديي الزمالـك المصرى والوداد المغربى.
ويعد فينغادا آخر مدير فني قاد منتخـب السعوديه لتحقيق لقب كاس آسيا عَامٌ 1996، وهو الإنجاز الأبرز فى مسيرة المدرب البرتغالي.
فينغادا يرفض تحميل مانشيني المسؤولية
وقال فينغادا: “بالنظر الي النتائج الاخيره للسعودية فى كاس آسيا 2024 وكذلك آخر تعـادل على أرضها امام إندونيسيا، فإن النتائج بالطبع ليست جيدة قياسًا بمستوى كرة القدم السعوديه”.
وتابع: “روبرتو مانشيني مدير فني له تاريخ فى كرة القدم، سبق ان كان بطلًا لأوروبا مع منتخـب بلاده، كَمَا تولى تـدريــب بعض أكبر الانديه الأوروبية، وكونه مدير فنيًا للمنتخب السعودي لا يعني أنه الوحيد المسؤول عَنْ حل جميع المشكلات التى يعاني منها المنتخـب”.
وأكد فينغادا ان المشكلة الكبرى التى تؤثر فى المنتخـب السعودي تتمثل فى كثرة المحترفين والأسماء العالميه فى أندية دورى روشن السعودي، وقال: “القانون السعودي الذى يسمح بوجود 8 لاعبين أجانب فى قائمة الفرق للمباريات، سيعطي مزيدًا مـن الاهتمام العالمي بالدوري السعودي، وسيشكل موضوعًا مهمًا فى وسائل التواصل الاجتماعي، وسيروج بشكل مثالي للمملكة”.
وأوضح:” لكن مـن الناحية الفنية لن يكون هذا الخيار الأفضل لتطوير كرة القدم السعوديه، ولن يقدم اى فائدة للاعبين المحليين، وخاصة المواهب الشابة، أرى أنه بإمكانهم اكتساب خبرة ونضج بوجود عَدَّدَ محترفين أقل”.
وأردف:” مع وجود هذا العدد الكبير مـن الأجانب سيكون مـن الصعب ان يثبت اللاعب السعودي قيمته؛ لأن كل فريق يَخُوض المباريات بوجود 8 أجانب، وهذا الامر أدى الي عدم مقدرة نجوم السعوديه على حجز أماكنهم مع أنديتهم بشكل دائم”.
وانهي تصريحاته لـ العمدة نيوز قائلًا: “السعوديه منذ مدة طويلة لم تفز بأي بطوله ولم تشارك فى الألعاب الأولمبية؛ لذلك تحتاج الي خطة مـن اجل ان يكون اللاعب المحلي مؤثرًا فى النادي، ويصبح بذلك لاعـبًا ذا قيمة فى المنتخـب.
