قاد هـدف بن رمضان الرائع منتخـب تونس لتحقيق فـوز مهم على غامبيا بنتيجة 2-1، فى المباراه التى جرت على ستاد بن محمد العبدي بمدينة الجديدة المغربية، اليـوم الأحد، لحساب الجولة الثانية مـن تصفيات كاس امم أفريقيا 2025.
وسافر المنتخـب التونسي الي المغرب لمواجهة غامبيا منتشيًا بفوز رائع على مدغشقر فى الجولة الأولى بهدف وحيد سجله فرجاني ساسي فى اللحظات الاخيره مـن عمر المواجهة، فى الوقت الذى حَقَّق فيه النادي الغامبي تعـادلًا (1-1) امام مضيفه جزر القمـر.
ودخل نسور قرطاج المواجهة بقوة ونجحوا فى الوصول الي مرمى النادي الخصم عند الدقيقه (11) عبر الظهير الأيسر علي العبدي، بضربة رأسية محكمة بعدما تابع كرة مرتدة مـن الحارس شيخ سيدي، بعد تسديدة محمد علي بن رمضان مـن خطأ مباشرة.
ولم يدم تقـدم منتخـب تونس كثيرًا حتـى نجح الغامبيون فى تعديل النتيجة عند الدقيقه (14) عبر المهاجم علي سووي، الذى استغل هفوة فى عمق دفاع لاعبى المدرب فوزي البنزرتي، ليضع الكرة فى مرمى الحارس أمان الله مميش بسهولة.
وحاول لاعبو تونس بعد تلقي هـدف التعادل، التحكم فى زمام المباراه مـن اجل أخذ الأسبقية مرة ثانية، لكن ذلك لم يتحقق لهم رغم بعض الفرص المسجلة، بينما كان المنتخـب الغامبي يعتمد على الهجمات المرتدة والتي لم تقلق كثيرًا الدفـاع التونسي لينتهي الشوط الاول بالتعادل.
هـدف بن رمضان يهدي تونس 3 نقاط ثمينة
وفي الدقيقه (50) انفرد البديل هيثم الجويني بحارس غامبيا، بعدما وصلته تمريرة على طبق مـن حمزة رفيعة، ليتوغل دَاخِلٌ منطقه الجـزاء ويراوغ مدافـعًا بطريقة رائعة لكنه سدد الكرة بطريقة سهلة، مهدرًا فرصة عملية لإعادة التقدم لنسور قرطاج.
وجاء هـدف بن رمضان ليكسر حاجز التعادل عند الدقيقه (75) عبر تسديدة قوية بعدما استغل تمريرة حاسمة مـن البديل رائد بوشيبة، ليهدي نسور قرطاج انتصارًا ثمينًا هو الثانى لهم على التوالي فى بواسطة التأهل الي “كان” المغرب.
هـدف بن رمضان فى مرمى غامبيا
ووصل المنتخـب التونسي بفضل هذا الفـوز الي النقاطة السادسة وضعته قمة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد غامبيا عند نقطه واحده، وذلك قبل مباراة مدغشقر وجزر القمـر المقررة يـوم غد الإثنين لحساب الجولة ذاتها.
تجدر الإشارة الي أنه يتأهل أول منتخبين مـن كل مجموعه مباشرة الي نهائيات كاس امم أفريقيا بالمغرب، والمقرر اقامتها اثناء الفتره مـن 21 ديسمبر/ كانون الاول 2025 وحتى 18 يناير/ كانون الثانى 2026.
