رغم نجاحه فى قيادة منتخـب المغرب الاول، لاكتساح نَظِيرِه الغابوني 4-1 مساءا الامس الجمعة، تعرّض وليد الركراكي المدير الفنى لأسود الأطلس لبعض الانتقادات مـن الجماهير المغربية، التى حمّلته مسؤولية الأخطاء التى ارتكبها رابع المونديال الأخير امام “فهود الغابون”.
مدير فني المغرب يُواجه مجموعه مـن الانتقادات المباشرة والتساؤلات، سواء مـن الجمهور المغربى، أو مـن الصحفيين فى المؤتمرات الصحفية، آخرها بعد مواجهه الغابون رغم تحقيق الفـوز برباعية.
مخالفات الركراكي تثير قلق جمهور المغرب
يُواصل المدرب جهوده لتحقيق الاستفادة مـن جميع النجوم، إذ سبق له الاعتراف بأن تسيير مجموعه مـن النجوم ليس بالأمر الهين.
ارتكب مدير فني المغرب 3 مخالفات فى مواجهه الغابون كانـت واضحةً للجميع، خاصةً على مستوى خطي الدفـاع والوسط. استقبلت شبـاك “أسود الأطلس” هـدفًا مـن ركلة جـزاء، نفذها بيير إيميريك أوباميانغ بنجاح، كَمَا ضيع ركلة قبل ذلك، وكان منتخـب الغابون قريبًا مـن تَسْجِيلٌ 3 اهداف على الأقل فى هذا اللقـاء.
عمق الدفـاع بأخطاء “كارثية”
يجد مدير فني “أسود الأطلس” صعوبات كبيرة -جليةً للجميع فى قلب الدفـاع- مع تراجع مستوى القائد رومان غانم سايس الذى استبعده مـن القائمة، وإصابة شادي رياض، وعدم استدعاء جواد الياميق مدافـع الوحدة السعودي.
اعتمد مدير فني المغرب على عبد الكبير عبقار ونايف أكرد فى قلب الدفـاع امام الغابون؛ لكن عبقار ارتكب مجموعه مـن الأخطاء، وكان الارتباك واضحًا على دفاع المنتخـب المغربى.
لا توازن فى الوسـط
اعتمد الركراكي على سفيان أمرابط، المنتقل حديثًا الي فنربخشة التركي، فى وسـط الدفـاع، واختار ان يوظف الي جانبه لاعبين بنزعة هجومية مثل بلال الخنوس وإبراهيم دياز، ما تسبب فى غياب التوازن فى الأدوار الدفاعية.
اختار مدير فني أسود الأطلس عدم اللعب بأمير ريتشاردسون أو لاعـب آخر بأدوار دفاعية الي جانب أمرابط، حتـى يستطيع إقحام حكيم زياش وإبراهيم دياز أساسيًا، وهو ما اعترف به الركراكي، الذى أعلن حاجته الي توظيف خياراته فى القائمة بطريقة افضل.
تجريب اللاعبـين يتواصل
يُواصل وليد الركراكي سياسة تجريب مجموعه مـن اللاعبـين، ما يحرمه مـن الاستقرار على تشكيله ثابتة، حيـث ارتأى فى المباراه الاخيره اللعب بأشرف حكيمي فى مركز الظهير الأيسر، ونصير مزراوي كظهير أيمن، وأكد فى المؤتمر الصحفى ان نجم باريس سان جيرمان لم يكن مرتاحًا.
ويحتاج الركراكي الي إيجاد التوليفة المناسبة، مع تغييرات قليلة مـن مباراة الي أخرى، مع اقتراب تصفيات مونديال 2026، ونهائيات كاس امم أفريقيا 2025.