يبدو ان الطريق بات مفتوحًا امام الشاب عادل هالا، الرئيس المؤقت لنادي الرجاء المغربى ليتولى الهامة بصفة رسمية، فى الفتره القادمة.
تولى هالا عملية رئيس الرجاء باعتباره النائب الثانى للرئيس “المعتقل” محمد بودريقة، بعد اعتذار النائب الاول عَنْ تدبير المرحله، ليُقرر هالا قيادة النادي “الأخضر” وسـط أزمات ومشاكل كثيرة.
هالا لم ينجح رفقة باقي مجموعه مجلس الإدارة “المؤقت” فى رفـع عقوبة المنع مـن التعاقدات وتأهيل الوافدين الجدد، وهو ملف يؤرق الجماهير الرجاوية، كَمَا لم يُعزز النادي بلاعبين مـن المستوى الكبير فى بعض المراكز التى تُعاني الخصاص.
وتُراهن الجماهير الرجاوية على هالا لتجاوز الأزمة، حيـث يُعد مـن الجماهير الوفية للنادي، وتقلد مجموعه مـن المهام قبل الوصول الي كرسي الرئاسة.
عادل هالا الأقرب لرئاسة الرجاء المغربى
بات عادل هلا الاسم الوحيد الذى وضع ترشيحه لرئاسة الرجاء الرياضي لكرة القدم، قبل انقضاء الأجل المحدد الامس الثلاثاء فى حدود الساعة الرابعة عصرًا “توقيت” المغرب.
عملية هالا فى رئاسة الرجاء المغربى بصفة رسمية عوض “قبعة الرئيس المؤقت” باتت أقرب مـن أكثر وقت مضى، حيـث إن الرئيس الشاب يحظى بدعم كثير مـن عدة مجموعه فى مجلس الإدارة والمنخرطين.
وما يجعل عملية عادل هالا فى المتناول لرئاسة الرجاء، هو أنه لم يقدم اى اسم آخر ترشحه لرئاسة النادي قبل التوقيت المشار إليه، ما سيجعل هالا امام ضرورة استكمال مهمته مـن المؤقت الي الرسمية مـن اثناء أشغال الجمعية العمومية القادمة، المقررة عقدها فى 12 مـن شهر سبتمبر الحالي.
انتقادات تُلاحق رئيس الرجاء
يُواجه عادل هالا انتقادات كبيرة مـن الجمهور الرجاوي فى الوقت الحالي، بسـبب عجزه عَنْ رفـع المنع وعدم إبرامه صفقات تسد الخصاص.
ويُعد هالا مـن بين ابرز الأسماء المرشحة لرئاسة الرجاء المغربى، كَمَا ان النادي يُواجه أزمة كبيرة تحتاج الي ميزانية عملية للتخفيف منها.
وانهزم الرجاء البيضاوي فى الجولة الافتتاحية مـن الدورى المغربى للمحترفين امام ضيفه نهضة بركان بهدف لصفر، وهي الخسارة الأولى له منذ مدة طويلة، بعدما أنهى العام الماضي دون خسارة.