باتت بطوله الدورى القطري لكرة القدم “دورى نجوم أريدُ” بمثابة “الوجهة المُفضلة” للكثير مـن اللاعبـين العرب، خاصةً فى مصر؛ حيـث انضم 3 نجوم مصريين الي أندية قطرية، اثناء الأشهر القليلة الماضية.
تريزيغيه وعبد القادر وحمدي فتحي
وكان محمود حسن “تريزيغيه” آخر نجوم مصر المنضمين الي البطولة القطرية، عبر توقيعه لنادي الريان، قادمًا مـن طرابزون سبور التركي، لمدة موسـم واحد على سبيل الإعارة.
ويُصنَف تريزيغيه ضوء ابرز لاعبى مصر فى الألفية الجديدة، وقد عاش تجارب احترافية عملية فى بلجيكا وتركيا وإنجلترا، قبل ان يعود الي المنطقة العربية، مـن بوابة الريان.
وقبل تعاقد الريان مع تريزيغيه، كان فريق قطر الرياضي صرح عَنْ ضـم الجناح المصرى المهاري احمد عبد القادر، قادمًا مـن الاهلي، على سبيل الإعارة أيضًا.
وخاض عبد القادر مباراة واحده بقميص قطر حتـى الان؛ حيـث استطاع مـن تَسْجِيلٌ الهدف الوحيد فى فـوز “الأصفر” على الشمال ببطولة دورى النجوم.
وبالإضافة الي تريزيغيه وعبد القادر، ينشط نجم الوسـط المصرى حمدي فتحي فى فريق الوكرة منذ العام الماضي، مُقدمًا مستويات جيدة بالملاعب القطرية.
وخاض حمدي فتحي 25 مباراة مع الوكرة حتـى الان، مُسهمًا بـ6 اهداف (سجّل 4 اهداف، قدّم تمريرتين حاسمتين)، استنادًا الي بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
زيزو كان قريبًا
يتشارك اللاعبون الثلاثة (تريزيغيه وعبد القادر وفتحي) فى كونهم دوليين مع منتخـب مصر الاول، وأنهم جميعًا مثلوا النادي الاهلي، بطل مصر وأفريقيا التاريخي، قبل خروجهم للاحتراف.
لكن ذلك لا يعني بالطبع ان الانديه القطرية تنظر فقط الي نجوم الاهلي، والدليل ان لاعـب الزمالـك، احمد سيد “زيزو”، بدا قريبًا مـن الانتقال الي العربي القطري، هذا الصيف، قبل ان يقرر الاستمرار مع “ابناء ميت عقدة”.
الدورى القطري وجهة مُفضلة.. ما الأسباب؟
اثناء الأعوام الاخيره، تطور الدورى القطري كرويًا، لدرجة أنه أصبح جذابًا للكثير مـن اللاعبـين الراغبين فى ممارسة كرة القدم بمستوى عالٍ، دَاخِلٌ المنطقة العربية.
وتجيد قطر فن تنظيم الالقاب، وتبدو روزنامتها الكروية مشابهة لما يحدث بأفضل الدوريات العالميه. كَمَا تملك الدولة الخليجية أسطولًا مـن الملاعب ومرافق التدريب المميزة. وبالطبع، يمثل كل ذلك مصدر جذب مهم للكثير مـن اللاعبـين المصريين.
وبالإضافة الي “عامل الجذب الكروي”، يُعد “العائد المالي الكبير” مصدر إغراء للاعبين؛ حيـث لا يبدو الرحيل عَنْ نادٍ جماهيري مثل الاهلي، أو العودة مـن أوروبا، بالأمر السهل، لكنه ما حدث فى صفقات حمدي فتحي وأحمد عبد القادر وتريزيغيه.