اخبار الرياضة

الأردن والكويت بين التَّارِيخُ والطموح.. لمن تكون الغلبة؟

يستقبل منتخـب الأردن فى التاسعه مساءا غد الخميس شقيقه الكويتي فى مواجهه جماهيرية مرتقبة تجمعهما على ستاد عمان الدولى، فى افتتاح مشوارهما ضوء المجموعة الثانية مـن تصفيات آسيا للدور الحاسم والمؤهل الي كاس العالم 2026.

ويبحث المنتخبان عَنْ بداية قوية تعزز مـن تطلعاتهما فى التأهل المباشر عَنْ المجموعة الثانية التى تضم الي جانبهما أيضًا كل مـن فلسطين والعراق وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية.

وتنص تعليمات التصفيات على صعود أول وثاني كل مجموعه الي كاس العالم مباشرة، وهو الطموح الذى يراود جميع المنتخبات للتأهل بهذه الفرصة وتجنب اى مفاجآت قد تبدد مـن حلم الوصول الي المونديال.

واستعد المنتخبان بشكل مثالي للمواجهة المرتقبة، فخاض النشامى معسكرًا تدريبيًا فى تركيا وأتبعه بمعسكر داخلي فى عمان تخلله إقامة مباراتين وديتين امام كوريا الشمالية حيـث انتهت الأولى بالتعادل السلبى والثانية بفوز النشامى 2-1.

عبد الله نصيل لاعـب منتخـب الأردن

على الجهة المقابلة فإن منتخـب الكويت لا يعيش افضل أحواله حيـث كان بواسطة تأهله للدور الحاسم مليئا بالصعوبات والمشقة، على عكس الأردن الذى صعود كمتصدر لمجموعته متفوقًا بفارق الأهداف على السعوديه.

وقام الاتحاد الكويتي مؤخرًا بتعيين خوان بيتزي مديرا فنيًا لمدة سنة واحده، بهدف إحداث نهضة سريعة فى المنتخـب على صعيد الأداء والنتائج والعناصر.

ولم يكن الوقت كافيًا امام بيتزي لوضع بصمته بالطريقة التى يريدها فالفريق لم يخض اى مباراة ودية واعتمد على تدريبـات صباحية ومسائية فى معسكره الأخير والوحيد الذى أقامه فى الإمارات.

بين تاريخ الكويت وطموح الأردن.. لمن تكون الغلبة؟ 

تاريخيًا، فإن منتخـب الكويت يعد مـن المنتخبات المميزة على مستوى بطولات القارة الآسيوية، ويتفوق على نَظِيرِه الأردني بعدد الانتصارات فى المواجهات التاريخية التى جمعتهما على امتداد التَّارِيخُ.

والتقى الجانبان فى 31 مباراة على امتداد التَّارِيخُ، ففاز منتخـب الكويت فى 13 منها مقابل 7 انتصارات للأردن، وتعادلا فى 11 مناسبة.

مـن جهته فإن المنتخـب الأردني يعتمد فى إنجاز مهمته على عاملي الأرض والجمهور، والطموح الكبير الذى يراوده بعد ان عاش ثورة على صعيد النتائج والأداء وتوجهت بإحرازه مؤخرًا وصافة كاس آسيا.

وتطور أداء منتخـب الأردن فى الشهور الماضية بشكل ملحوظ مما يجعل كفته الفنية الراجحة على حساب منافسه الكويتي.

وما بين التَّارِيخُ والطموح سيشتد  الصراع، وإن كان الأردن ومدربه الجديـد تحت الضغط حيـث سيكون مطالبًا بالفوز ولا سواه لاعتبارات ان المباراه بأرضه وبين جماهيره، فضلًا عَنْ حالة التوهج التى يعيشها منذ اشهر على صعيد الأداء والنتائج.

مـن جهته فإن المنتخـب الكويتي سيلعب المباراه بضغوط أقل مـن نَظِيرِه الأردني، فهو يأمل بخطف الفـوز لكنه فى حال خرج بنتيجة التعادل فإنها ستكون نتيجه جيدة بالنسبة له.

ومن المرجح ان يستثمر المنتخـب الأردني قواه الهجومية بوجود موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان وهؤلاء سيخضعون للرقابة الصارمة، لا سيما ان الأزرق الكويتي سينتهج طريقةًا متوازنًا وسيجتهد فى سبيل الاستحواذ على الكرة واللعب برتم المباراه أملًا فى العودة بنتيجة إيجابية.

السابق
عداءة أولمبية أوغندية تصارع الموت بسـبب تقدمها للحرق!
التالي
اجتماع هام.. بيتكوفيتش يحفّز زملاء رياض محرز ويحدد “شروطه”