تعرّض مانشستر يونايتد لهزيمة ساحقة امام ليفربول بنتيجة 3-0 على ستاد أولد ترافورد، فى قمه الجولة الثالثة مـن الدورى الانجليزي الممتاز، حيـث واصل الهولندي آرني سلوت بدايته المثالية مدير فنيًا للريدز وسـط تألق لافت للنجم المصرى صلاح الذى واصل توهجه فى أولد ترافورد.
وأصبح آرني سلوت أول مدير فني لليفربول يفوز بمباراته الأولى امام مانشستر يونايتد منذ بوب بايزلي فى نوفمبر 1975، والثاني فقط الذى يفعل ذلك خارج أرضه بعد جورج كاي فى نوفمبر 1936.
كَمَا بات المدرب الهولندي ثالث مدير فني يفوز بكل مبارياته الثلاثة الأولى فى الدورى الانجليزي الممتاز دون ان يستقبل اى هـدف، بعد سفين غوران إريكسون فى عَامٌ 2007 وجوزيه مورينيو فى 2004.
صلاح “جلاد” مانشستر يونايتد
مرة أخرى لمع صلاح امام “الشياطين الحمر” بتسجيله 10 اهداف فى تسع مباريات على ستاد أولد ترافورد لصالح ليفربول فى جميع المسابقات، وهو رقم قياسي للاعب معين على ستاد واحد.
ويطابق هذا الرقم القياسي للمهاجم السابق آلان شيرار لأندية الدورى الانجليزي الممتاز منذ 1992-1993، حيـث سجل الانجليزي 10 اهداف فى ستاد إيلاند رود التابع لفريق ليدز يونايتد.
أَحِرْزٌ صلاح (11 هـدفًا) وصنع (6 اهداف) اى بإسهامات تبلغ 17 هـدفًا مـن آخر 23 هـدفًا سجّلها ليفربول فى الدورى الانجليزي الممتاز امام مانشستر يونايتد -وكان اللاعب المصرى أكثر مشاركةً فى الأهداف امام الشياطين الحمر مـن اى لاعـب آخر فى المنافسه.
الأكثر تأثيرًا فى ليفربول بلا منازع
يبدو صلاح فى حالة رائعة هذا العام، إذ يُظهر أنه لا يزال أحد افضل اللاعبـين فى الدورى رغم بلوغه 32 عَامًٌا، كَمَا ان تطور أداء النجـم المصرى أمر مدهش، إذ يواصل السعي جاهدًا ليُبقِي على استمراريته النموذجية.
بدأ صلاح المباراه امام مانشستر يونايتد ببطء وتعرّض لدفاع قوي مـن ديوغو دالوت الذى قيّده فى بعض الفترات، ولم يحصل على المزيد مـن الفرص فى الشوط الاول، وهو ما حدث له امام إيبسويتش تاون فى الشوط الاول مـن الظهير الأيسر؛ لكنه بمرور الوقت دخل فى أجواء المباراه وأصبح حاسمًا.
ربما يكون صلاح مشهورًا ببراعته فى تَسْجِيلٌ الأهداف فى أولد ترافورد؛ لكنه كان أيضًا المايسترو الإبداعي لليفربول امام مانشستر يونايتد أمسية الأحد، فخريطة تمريراته المفتاحية (3) تأتي مـن نفس المنطقة المعتاد عليها، مـن بينها التمريرتان الحاسمتان للويس دياز.
صلاح كان نشيطًا للغاية فى الثلث الأخير مـن الْمَلْعَبُ بتحركاته وبمساعدة زملائه، لم يستغرق الامر وقتًا طويلًا فى الشوط الثانى قبل ان يضيف اسمه الي قائمة الهدافين.
صلاح هو حامل هوية ليفربول فى شن الهجمات المرتدة الخاطفة بعدما يقتنصون الكرات مـن الخصم، إذ فعلها اليـوم وكذلك فعلها فى المباراتين الماضيتين امام إيبسويتش تاون وبرينتفورد، وهو ما يؤكد ان طريقة صلاح لم يتغير مهما تغيّر المدرب وهذا هو المميز فى المدرب سلوت الذى يعتمد على نقطه قوة صلاح.
