صرح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” عَنْ معاقبة 11 لاعـبًا مـن منتخـب الأوروغواي، وذلك بسـبب الاحداث التى رافقت مباراة النادي امام كولومبيا، فى نصف نهائى بطوله كوبا أمريكا، الشهر الماضي. ويبرز فى قائمة اللاعبـين المُعاقبين اسم مهاجـم ليفربول الانجليزي، داروين نونيز (25 عَامًٌا)، الذى أوقف 5 مباريات.
وبالإضافة الي نونيز، تم إيقاف رودريغو بنتانكور 4 مباريات، وكل مـن ماتياس أوليفيرا ورونالدو أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز 3 مباريات، بينما غُرّم كل مـن سانتياغو ميليو وماتياس فينا وسيباستيان كاسيريس وإيميليانو مارتينيز وفاكوندو بيليستري وبراين رودريغيز 5 آلاف دولار، مـن دون إيقافهم، حسب ما جاء فى بيـان الاتحاد القاري.
واشتبك لاعبو الأوروغواي مع الجماهير الكولومبية بعد خسارة منتخبهم 0-1، فى نصف نهائى البطولة القارية، التى استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية اثناء الفتره بين 20 يونيو/ حزيران و14 يوليو/ تموز الماضيَين.
ووجّه داروين مجموعه مـن اللكمات الي مشجعين كولومبيين، بعدما قفز الي المدرجات فى ستاد “بنك أوف أمريكا” بعد مباراة شهدت خشونة زائدة وأعمال عنف، وانتهت بخسارة الأوروغواي امام كولومبيا.
وبرّر مدافـع الأوروغواي ونادي أتلتيكو مدريد، خوسيه ماريا خيمينيز، ما قام به زملاؤه بالخوف على سلامة أفراد عائلاتهم وأحبائهم الذين كانوا يشاهدون المباراه؛ حيـث اعلن: “هذه كارثة. كانـت عائلتنا فى خطر. توجب علينا الذهاب الي المدرّجات لإخراج أحبائنا، مع أطفالنا حديثي الولادة”.
وأضاف خيمينيز: “لم يكن هناك عنصر شرطة واحد.. أتمنى على مـن ينظّم هذه الاحداث ان يكون أكثر حذرًا مع العائلات. فى كل مباراة يحدث هذا لأن هناك أشخاصًا لا يعرفون كيفية التعامل مع كأسين مـن الكحول”.
بينما الغالبية العظمى مـن الجماهير تؤازر المنتخـب الكولومبي مـن دون اى حواجز تفصل بينهم وبين جماهير الأوروغواي.
غياب طويل ينتظر داروين نونيز
ومن المؤكد ان غياب لاعـب مـن مستوى نونيز كثيرًا على الأوروغواي التى تخوض مباراتيها المقبلتين فى تصفيات مونديال 2026 امام الباراغواي فى السادس مـن سبتمبر/ أيلول القادم، وفنزويلا بعدها بـ4 أيام.
كَمَا سيغيب نجم ليفربول عَنْ المباريات امام بيرو والإكوادور فى أكتوبر/ تشرين الاول، وكولومبيا بالذات فى نوفمبر/ تشرين الثانى.
